تراجع المستوى قبل المونديال يُهدد 5 منتخبات مرشحة للتتويج

عربي تريند_ تتحكم الظروف عادة في أداء المنتخبات قبل دخولها المنافسات الكروية، وتقع العوامل لتثير حالة اختلاف بين توقعات المتابعين حول نتائج كل منتخب في البطولات الكبيرة، وهو ما يحدث قبل انطلاق منافسات بطولة كأس العالم 2022، التي ستنطلق في قطر يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وأعد موقع “إي إس بي إن” في نسخته الإسبانية، الإثنين، تقريراً يسلط فيه الضوء على 5 منتخبات مرشحة للظهور بمستوى متوسط أو ضعيف خلال المنافسة العالمية، وذلك استناداً لبعض العوامل والأحداث الأخيرة التي من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر على هؤلاء المشاركين.

منتخب فرنسا: بين التراجع والإصابات

تراجع مستوى المنتخب الفرنسي بشكل واضح في الفترة الأخيرة، على الرغم من حمله لقب بطل نسخة 2018، كما جاءت الخسارة ضد المنتخب الدنماركي قبل أسابيع لتدق ناقوس الخطر، بينما تراود ديشامب الشكوك حول قدرته في الاعتماد على بعض اللاعبين المصابين أو المشكوك في مشاركتهم مثل كانتي، وبوغبا وفاران.

منتخب إنكلترا: أداء متوسط للنجوم

بدون شك، يلزم المنتخبات للتتويج بكأس العالم الكثير من المجهود الجماعي، وليس هذا فحسب، إذ ستصنع الفرديات الفارق بفضل النجوم العالميين، لكن اكتفاء بعض الأسماء المعول عليها بأداء متوسط جعل الشكوك تتضاعف وسط جماهير إنكلترا حول قدرة فريقها على التألق بكأس العالم.

منتخب البرتغال: مشكلات رونالدو تتصدر المشهد

يخشى عشاق المنتخب البرتغالي أن تؤثر مشكلات النجم الأول، كريستيانو رونالدو على المجموعة، وتؤدي لبقائه بعيداً عن المنافسة لفترة طويلة، كما واجه منتخب “برازيل أوروبا” مشواراً معقداً في تأهله لكأس العالم وبمستوى متذبذب من شأنه أن يرهن حظوظه في التألق خلال النسخة العربية للمونديال.كرة عربية

منتخب أوروغواي: مشكلة السن تُهدد التألق

يبدو أن المشكلة التي تواجه منتخب أوروغواي عند دخوله منافسات كأس العالم هي الأغرب، ويعود لتقدم مجموعة من نجومه في السن، مثل المهاجمين لويس سواريز وإدينسون كفاني، في وقت تتطلب المباريات من هذه القيمة الكثير من الجهد البدني.

منتخب إسبانيا: غياب اللعب الجماعي

يشهد المنتخب الإسباني فترة تجديد مهمة في عناصره، وهو أمر تسبب في مشكلات كثيرة تصادف المدير الفني لإيجاد الوصفة المثالية من أجل التألق، كما اتضح جليا في مباريات “لاروخا” الأخيرة غياب التناسق بين اللاعبين وضعف الأداء الجماعي، وكلها أخطاء سيكون للويس إنريكي بعض الوقت لتصحيحها قبل السفر إلى الدوحة.