العرب تريند

احاديث الشيخ الشعراوي

 عربي تريند_ حديث الشعراوي عن أركان الإسلام الخمسة “إنْ كانت أركان الإسلام خمسة، فإن الشهادة والصلاة هما الركنان الدائمان اللذان لا ينحلان عن المؤمن بحال من الأحوال، فقد لا تتوفر لك شروط الصوم أو الزكاة أو الحج فلا تجب عليك، كما أن الصلاة هي الفريضة المكررة على مدار اليوم والليلة خمس مرات، وبها يتم إعلان الولاء لله دائماً، وقد وزَّعها الحق سبحانه على الزمن ليظل المؤمن على صلة دائمة بربه كلما شغلتْه الدنيا وجد (الله أكبر) تناديه”.[١]

حديثه عن نزول القرآن مقروناً باسم الله “القرآن الكريم منذ اللحظة التي نزل فيها نزل مقرونا بسم الله سبحانه وتعالى، ولذلك حينما نتلوه فإننا نبدأ نفس البداية التي أرادها الله تبارك وتعالى، وهي أن تكون البداية بسم الله، وأول الكلمات التي نطق بها الوحي لمحمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم كانت: (اقرأ باسم رَبِّكَ الذي خَلَقَ)،[٢] وهكذا كانت بداية نزول القرآن الكريم ليمارس مهمته في الكون، هي بسم الله، ونحن الآن حينما نقرأ القرآن نبدأ نفس البداية”.[٣]

حديثه عن الوقوف بين يدي الله في الصلاة “يكفيك عِزاً وكرامة أنك إذا أردتَ مقابلة سيدك أن يكون الأمر في يدك، فما عليكَ إلا أنْ تتوضأ وتنوي المقابلة قائلاً: الله أكبر، فتكون في معية الله عَزَّ وَجَلَّ في لقاء تحدد أنت مكانه ومُوعده ومُدّته، وتختار أنت موضوع المقابلة، وتظل في حضرة ربك إلى أن تنهي المقابلة متى أردتَ، وما أحسنَ ما قال الشاعر”:[٤] حَسْبُ نَفْسِي عِزّاً بِأَنِّي عَبْدٌ يَحْتَفِي بِي بِلاَ مَواعِيدَ رَبُّ هُو في قُدْسِه الأعَزِّ ولكِنْ أنَا أَلْقَى متَى وَأَيْنَ أُحِبُّ حديثه عن الظلم “الظلم: الأصل فيه محبة الانتفاع بجهد غيره، فعندما تظلم واحداً فهذا يعني أنك تأخذ حقه، وحقه ما جاء به بجهده وعرقه، وتأخذه أنت بدون جهد ولا عرق.

ويتبع هذا أن يكون الظالم قوياً.

لكن ماذا عن الذي يظلم إنساناً لحساب إنسان آخر؟ إنه لم ينتفع بظلمه ولكن غيره هو الذي انتفع”.[٥] “

وهذا شرّ من الأول: عن أبي هريرة رَضِيَ الله عَنْه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (بادِروا بالأعمالِ ستكون فِتَنًا كقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ يُصبِحُ الرَّجُلُ فيها مؤمنًا ويُمسي كافرًا ويُصبِحُ كافرًا ويُمسي مؤمِنًا يبيعُ دِينَه بعرَضٍ مِن الدُّنيا)،[٦] لأنّه ظلم إنساناً لنفع عبد آخر ولم يأخذ هو شيئاً لنفسه”.[٥]

حديثه عن البصر والبصيرة “البصر كما نعلم للمُحسَّات، والبصيرة للمعنويات، والبصر الحسيُّ لا يُؤدِّي نفس عمل البصيرة؛ لأن البصيرة هي يقينٌ مصحوب بنور يُقنِع النفس البشرية، وإنْ لم تَكُنْ الأمور الظاهرة مُلجئة إلى الإقناع”.[٧]

حديثه عن الصراع بين المؤمنين والكافرين “ما دام النصر آتياً، فلماذا هذا الصراع بين المؤمنين والكافرين؟ ولماذا كل هذه المشقة والعناء في سبيل الدعوة؟ قالوا: لأن الله تعالى يريد أن يُمحِّص أتباع محمد، وأن يُدرِّبهم على مسؤولية حمل أمانة الدعوة وشعلة النور من بعد رسول الله، لا إلى أهل الجزيرة العربية وحدها، إنما إلى الكون كله؛ فلا بُدَّ أنْ يكونوا من أهل الثبات على المبدأ الذين لا تزعزعهم الشدائد”.[٨]

“والدليل على ذلك أنهم يُؤذّوْن ويُضطهدون فيصبرون، وهذه أهم صفة فيمن يُعدُّ لتحمُّل الأمانة، لذلك نقول: إذا رأيتَ منهجاً أو مبدأ يغدق على أصحابه أولاً، فاعلم أنه مبدأ باطل؛ لأن المبدأ الحق يضحي أهله من أجله بأنفسهم وبأموالهم، يعطونه قبل أنْ يأخذوا منه”.[٨]

حديثه عن الحياة “حركة الحياة تحتاج لأنْ يتحرك الجميع ويؤدي كُلٌّ مهمته حتى تتساند الحركات ولا تتعاند، فالذي يُتعب الدنيا أن تبني وغيرك يهدم، إذن: لا بُدَّ من ضابط قيمي يضبط كل الحركات ويحثّ كل صانع أنْ يتقن صَنْعته ويُخلِص فيها”.[٩]

“والإنسان غالباً لا يحسن إلا زاوية واحدة في حياته، هي حرفته وتخصصه، وربما لا يحسنها لنفسه؛ لأنه لا يتقاضى عليها أجراً، لذلك يقولون (باب النجار مخلع) أما إنْ عمل للآخرين فإنه يُحسِن عمله ويتقن صنعته، وكذلك يتقن الناس لك ما في أيديهم، فتستقيم الأمور، فأحْسن ما في يدك للناس، يحسنْ لك الناسُ ما في أيديهم”.

[٩] التعريف بالشيخ الشعراوي هو الشيخ محمد متولي الشعراوي، وُلِد في 15 أبريل عام 1911م بالدقهلية في مصر، وحفظ القرآن الكريم في صغره، إذ كان يبلغ من العمر 11 عاماً عندما حفظه، والتحق بمعهدٍ أزهري في صغره، فكان متفوقاً بين أقرانه، إذ حفظ الكثير من الحكم والشِّعر والمأثور من الأقوال، وتخرج في عام 1940م، وحصل على الإجازة بالتدريس عام 1943م، وتم تعيينه على عدة معاهد ومدارس دينية، وتوفي -رحمه الله- عام 1998م.[١٠]

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى