سورية: قتيل وجرحى بإطلاق نار في الباب وانفجارات مجهولة بريف حمص
عربي تريند_ قتل شخص وأصيب 6 آخرون في إطلاق نار بمناطق متفرقة من مدينة الباب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية شمالي البلاد، فيما وقع جرحى بانفجارات عنيفة صباح اليوم في منطقة تضم مستودعات ذخيرة لقوات النظام السوري والمليشيات المدعومة من إيران.
وقالت مصادر محلية من مدينة الباب، لـ”العربي الجديد”، إنّ شخصاً مسلّحاً هاجم، قبيل منتصف الليلة الماضية، مدنيين في مناطق متفرقة من المدينة بسلاح حربي، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 6 آخرين، بينهم ثلاثة بحالة حرجة.
وبحسب ما نقلته المصادر، فإنّ شخصاً يدعى رجاء البزيعي من سكان مدينة الباب بدأ على نحو مفاجئ بإطلاق النار على المدنيين في الشارع، وما تزال الأسباب مجهولة، إذ ألقت الشرطة القبض عليه بعد ملاحقته.
وذكرت المصادر أنّ الشخص أطلق النار بداية على سيارة قرب جامع الزهراء عند دوار السنتر ما أدى إلى مقتل سائقها، وتوجه بعدها إلى دوار السنتر وسرق دراجة نارية بعد إطلاق الرصاص على صاحبها، وبعد فراره بالدراجة إلى منطقة عدسة الزالق وقف أمام متجر وأطلق النار، ما أدى إلى إصابة شخصين، وفرّ بعدها في الشارع مطلقاً النار بشكل عشوائي حيث أصاب ثلاثة أشخاص على الأقل بجروح.
وأوضحت المصادر أنّ الشرطة حاصرت مطلق النار وألقت القبض عليه خلال محاولته فتح قنبلة يدوية ورميها على السكان. وبحسب المصادر لم تتبين بعد نتائج التحقيق مع الشخص الذي يبدو تصرفه تصرف قاتل مهووس.
وأدت الحادثة إلى احتجاجات في المدينة ومطالبات للشرطة بمحاكمة مطلق النار. وتأتي الحادثة في ظل فوضى أمنية وانتشار عشوائي للسلاح تعاني منهما مدينة الباب منذ خضوعها لسيطرة المعارضة عقب طرد تنظيم “داعش” منها.أخبار
انفجارات مجهولة
وفي ريف حمص وسط سورية، قالت مصادر محلية، لـ”العربي الجديد”، إنّ دوي انفجارات عنيفة سُمع صباح اليوم الثلاثاء في المنطقة الشرقية هناك. وأوضحت المصادر أنّ المعلومات تشير إلى حدوث انفجارات في مستودعات للذخيرة شرقي قرية الشتاية في منطقة تل شنان بناحية الفرقلس.
وتتموضع في هذه المنطقة قوات النظام السوري إلى جانب مليشيات محلية وأجنبية مدعومة من إيران، في محيط شركة حيان للغاز الواقعة شمال شرقي مطار الشعيرات “طياس” الخاضع لسيطرة روسيا. وتبعد منطقة التفجيرات عن مطار الشعيرات قرابة 19 كيلومتراً، وعن شركة حيان للغاز قرابة 14 كيلومتراً، بحسب المصادر.
وأكدت المصادر وجود إصابات بين عناصر النظام السوري والمليشيات، بينما لم تؤكد وجود قتلى، مشيرة إلى سقوط شظايا على منازل المدنيين في قرية الشتاية وتسببها بإصابات وأضرار مادية.
ولم يتبين سبب تلك التفجيرات، وما إن كانت ناجمة عن هجمات برية أو جوية أو صاروخية على المستودعات أو ناجمة عن خطأ من قوات النظام والمليشيات التابعة له. وتقع أيضاً منطقة التفجيرات بحسب المصادر بالقرب من طريق حمص تدمر شرق مدينة حمص (19 كيلومتراً).
وكانت مواقع للنظام السوري قد تعرضت سابقاً للعديد من الغارات الجوية والقصف الصاروخي الإسرائيلي، لكن لم يعلن عنها من الجانب الإسرائيلي أو من جانب النظام السوري.