سيارات تريند

هكذا تصنع “وليامز إنجينيرينغ” سيارة كهربائية خارقة

عربي تريند_ لعلك سبق وسمعت عبارة “الأفعال أعلى صوتا من الكلمات”. وكي تصنع شركة “وليامز أدفانسد إنجينيرينغ” Williams Advanced Engineering هيكل سيارة كهربائية خارقة جاهزا للاستخدام بقوة 2213 حصانا، ما كان عليها إلا أن أعدّت ما سمّته “منصة السيارة الكهربائية” منحتها قدرة على التسارع إلى 62 ميلا في الساعة خلال أقل من ثانيتين، فضلا عن سرعة قصوى تتخطى 248 ميلا في الساعة.

وانطلاقا من المعلومات التي أفادت بها الشركة، فإن إجمالي وزن السيارة يقل عن 1800 كيلوغرام. ومع أنها ليست سيارة “لوتس إكسيج” Lotus Exige بالضبط، لكنها تُعد من “وزن الذبابة” في عالم المركبات الكهربائية، خاصة عندما تكون مدفوعة بقوة تتجاوز 2200 حصان، وفقا لمجلة “توب غير” البريطانية.

وفقط لإرضاء فضولك، يضع ذلك نسبة القوة إلى الوزن حول علامة 1.23 حصانا للطن. وبالطبع لكونها سيارة كهربائية، لا بد من دراسة المدى الذي تستفيد منه السيارة بعد كل عملية شحن والمدة التي تستغرقها لإعادة شحن بطارياتها.

بصراحة، إن عملية احتساب هذين الأمرين قد تصبح أكثر من مجرد مملة. فهي لا تشبه تحديد الوقت الذي يستغرقه ملء خزان سعة 100 لتر في سيارة “جي تي” GT. لكن في شتى الأحوال، يكون الشحن سريعا إذا تم خلال مدة زمنية أدناها 20 دقيقة ونطاق يبلغ 280 ميلا بالشحنة الواحدة.سيارات

وتعمل شركة “ويليامز” أيضا على إصدار خلية وقود هيدروجينية، للاستفادة من كونه “وقود المستقبل” مع إمكان أن يصبح عمليا بما يكفي من الناحية التجارية في الوقت الحاضر.

ونظرا لأنها سيارة كهربائية تعكف على تصنيعها “شركة ويليامز للهندسة المتقدمة”، فإن الأمر متروك لك إلى حد كبير في ما يتعلق بما تريده من حيث استخدام هذه السيارة والتخطيط لمجموعة نقل الحركة المرتبطة بالسرعة المرغوب فيها.

وعليك أن تسأل نفسك: هل تريد سيارة قوة دفعها خلفية، أم هل تريد سيارة “جي تي” رُباعية الدفع؟ وهل تريد سيارة مفتوحة من نوع “تارغا”؟ كل هذه خيارات مطروحة ويمكن تنفيذها تبعا لرغبة العميل وما يريد من سيارته أن تكون عليه.

من الخيارات المطروحة الممكنة أيضا سيارة مع بابين فقط، ومثالية من ناحية الوزن وتوفير مساحة التخزين. وقد لا يكون نظام التعليق هذا الذي نحصل عليه دائما مختلطا هو الأفضل بالنسبة لمقعد سيارة “آرلو” Arlo الصغير.

لكنك تعرف طبعا ما كانت عليه منصة “ويليامز” الكهربائية EV منذ البداية، تحت شعار أقصى الأداء بالنسبة للركاب.سيارات

فوفقا للبند الأول في الصفحة الأولى من كتيّب السيارة الخارقة، تقول الشركة إن كل ما تفعله الآن هو بمثابة أحلام اليقظة بالنسبة لأي صانع مركبات يمكنه أن يترجمها على أفضل منصة تصنيعية.

المشروع الذي تقوده هذه الشركة يأتي في سياق تنافسي عالمي محتدم على تقديم أفضل سيارة كهربائية بأعلى المواصفات تطورا لكن بتكاليف تبقى مراعية لكل الميزانيات حتى يمكن تسويقها بجدوى تجارية مربحة.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى