المغرب العربي

مباحثات أردنية مغربية بشأن التعاون المشترك وقضايا إقليمية

 عربي تريند_ أجرى الأردن والمغرب، الإثنين، مباحثات ثنائية بهدف استكمال التنسيق بين البلدين إزاء التعاون المشترك وقضايا إقليمية.

جاء ذلك خلال لقاء في وزارة الخارجية الأردنية جمع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره المغربي ناصر بوريطة في إطار زيارة رسمية يُجريها لعمان.

وعقب المباحثات، قال الصفدي في تصريح صحافي إن “اللقاء هو استكمال لعملية التشاور والتنسيق المستمرة بين المملكتين الشقيقتين”.

وتابع: “تحدثنا عن البدء بالتحضير لعقد اللجنة العليا المشتركة بالأردن في أقرب وقت والتي عقدت بالمغرب عام 2016.. وركّزنا على كيفية زيادة التعاون للقطاع الخاص بين البلدين وبحثنا سبل تسهيل إصدار التأشيرات”.

وعلى الصعيد الإقليمي، أكد الصفدي أن “القضية الفلسطينية في مقدمة ما بحثنا، ونتفق أنها مركزية، والسلام العادل لن يكون إلا بحلّ الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.

وتابع: “بحثنا الجهود التي ستستمر بالعمل معا من أجل العودة إلى مفاوضات جادّة فاعلة (بين الفلسطينيين والإسرائيليين) تقودنا نحو التقدم إلى سلام عادل”.

ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لأسباب منها رفض إسرائيل وقف الاستيطان وإطلاق أسرى قدامى، وتنصلها من مبدأ حل الدولتين.

وأردف الصفدي: “نلتقي قبيل انعقاد الاجتماع الوزاري العربي، ومتفقان على تفعيل العمل العربي المشترك لإحداث تقدّم في جهودنا المشتركة وحلّ الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار”.

وأكد وزير الخارجية الأردني موقف عمان “الثابت من وحدة التراب المغربي”، وذلك فيما يخص السيادة على إقليم الصحراء المتنازع عليه منذ عقود بين المغرب وجبهة “البوليساريو”.

من جهته، وصف بوريطة العلاقة المغربية الأردنية بأنها “استثنائية” و”استراتيجية في كل المجالات”، وأضاف أن “هناك تنسيق دائم مع الأردن كحليف وشريك”.

وشدد على موقف بلاده الدّاعم لدور الأردن “المحوريّ” تجاه القضية الفلسطينية، وأن “الملك (محمد السادس) يدعو إلى التنسيق الدّائم مع الأردن في هذا المجال”.

وفي وقت سابق الإثنين، بدأ بوريطة زيارة إلى الأردن لم تُعلن مدّتها، تأتي مع اقتراب انعقاد القمة العربية بالجزائر مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، وسط حديث عن اختلافات عربية أبرزها بشأن سوريا.

(الأناضول)

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى