قطر

السفير الأمريكي الجديد في قطر يقدم أوراقه ويغرد باللهجة المحلية

 عربي تريند_ قدم تيمي ديفيز، السفير الأمريكي المعيّن حديثا في الدوحة، أوراق اعتماده للسلطات القطرية.

ومباشرة بعد تقديم أوراق اعتماده للسلطات القطرية، غرد السفير الأمريكي الجديد، مخاطباً الجمهور باللغة العربية، واستخدم عبارة باللهجة المحلية كانت محل تفاعل من القطريين.

ووصل تيمي ديفيز إلى قطر، بعد أن عيّنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، سفيرا مفوضا فوق العادة، خلفا للدبلوماسي جون ديروشر، الذي كان يعمل قائما بالأعمال منذ يونيو/ حزيران الماضي. وشغل ديفيز منصب ضابط مراقبة أول في مركز عمليات وزارة الخارجية، ثم أصبح مساعدا خاصا لوزير الخارجية، ومديرا لشؤون العراق في مجلس الأمن القومي، ونائب رئيس أركان المبعوث الرئاسي الخاص لمكافحة “تنظيم الدولة”. وشغل ديفيز أيضا منصب رئيس ديوان وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ورئيس أركان وزارة الخارجية بالإنابة، وهو حاصل على عدد من الجوائز والأوسمة.

وديفيز هو دبلوماسي مخضرم، وهو يحمل رتبة مستشار في الخارجية الأمريكية، وسبق له شغل منصب المساعد التنفيذي لوزير الخارجية الأمريكي، ويتمتع بخبرة دبلوماسية كبيرة. وخلال مسيرته المهنية، شغل ديفيز منصب القنصل العام للولايات المتحدة في البصرة وجنوب العراق. كما نفذ مهمات دبلوماسية في غواتيمالا وأستراليا وكولومبيا.

وجرى ترشيح ديفيز من قبل الرئيس بايدن سفيرا لبلاده في قطر، التي تتمتع بعلاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة.

قطر حليف للولايات المتحدة

وكشف البيت الأبيض في وقت سابق، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن صنّف قطر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي، وفاء بالوعد الذي قطعه للدولة الخليجية هذا العام.

وتمنح الولايات المتحدة هذا التصنيف للحلفاء المقربين من خارج الحلف الذين لديهم علاقات عمل استراتيجية مع الجيش الأمريكي.

ووعد بايدن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في يناير/ كانون الثاني خلال اجتماع بالبيت الأبيض بأنه سيمنح قطر هذا الوضع الخاص.

العلاقات الاقتصادية

تربط قطر والولايات المتحدة علاقات اقتصادية واسعة النطاق، كأكبر مستثمر أجنبي في قطر، وأكبر مصدر، وأقامت الولايات المتحدة علاقات تجارية قوية مع قطر، مع أكثر من 120 شركة أمريكية تعمل في البلاد.

وبلغ حجم التجارة بين قطر والولايات المتحدة في العام الماضي 6 مليارات دولار.

وقّع البلدان على اتفاقية للتجارة وإطار الاستثمار واستضافة الحوار الاقتصادي والاستثمار الثنائية السنوية.

وأعلنت الدوحة عن خطة لاستثمار 45 مليار دولار من صندوقها للثروة السيادية في الولايات المتحدة حتى 2021.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى