العرب تريند

حماس تحرج حكومة تل أبيب بشأن مصير الجنود الأسرى: وحدة الظل لا تحرس جثثاً

عربي تريند_ ألمحت حركة حماس من جديد، بأن الجنود الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة أحياء، بخلاف الرواية التي قدمتها دولة الاحتلال لعوائل هؤلاء الجنود، بعد وقوعهم في قبضة كتائب القسام، في الحرب التي شنتها إسرائيل ضد القطاع صيف عام 2014.

وخلال تصريحات أوردها موقع “الرسالة نت” المقرب من حماس، قال رئيس الدائرة الإعلامية في الحركة علي العامودي: “إن أبطال وحدة الظل في كتائب القسام لا يحرسون جثثًا”.

وأضاف: “شعبنا يحرس بالدعاء أبطالنا في وحدة الظل الذين يحرسون الأسرى الصهاينة حتى ينال أسرانا حريتهم”.

ووحدة الظل هي الوحدة العسكرية التي شكلتها كتائب القسام، من أجل حراسة الإسرائيليين الأسرى في غزة، وسبق أن قامت هذه الوحدة بحراسة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي خرج بصفقة تبادل أسرى أبرمتها حماس مع إسرائيل عبر الوساطة المصرية عام 2011.

وجاء هذا التصريح من القيادي في حركة حماس، بعد أقل من أسبوعين، على تلميح كتائب القسام بأن أحد الجنود الإسرائيليين الذين أُسروا في حرب 2014، كان حيا حتى الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل في مايو من العام الماضي.

وكان أبو عبيدة الناطق باسم القسام، قال في تغريدة على قناته على منصة “تلغرام”: “سمحت قيادة القسام بالكشف عن تعرض أحد الأماكن خلال معركة سيف القدس العام الماضي لقصفٍ صهيوني أدى إلى استشهاد أحد مجاهدي وحدة الظل وإصابة ثلاثة آخرين أثناء قيامهم بمهمة حراسة أحد الجنديين”.

وأضاف وقتها: “نتحفظ على الكشف عن اسم الشهيد في هذه المرحلة لأسباب أمنية، وسنعلن عنه لاحقا بإذن الله عندما تكون الظروف مواتية”، لكن أبو عبيدة لم يكشف عن مصير الجندي الإسرائيلي الذي كان يحرسه أفراد “وحدة الظل”.

وحمل التصريحات تلميحات قوية بأن الجندي الذي كان يخضع للأسر كان حيا، خاصة وأنه من غير المنطقي أن تدفع “وحدة الظل” بأربعة من أفرادها، من أجل حراسة جثة جندي.

إلى ذلك، قال العامودي خلال المقابلة التلفزيونية، إن حكومة الاحتلال “تواصل بيع الوهم لعائلات أسرى جيش الاحتلال في غزة، ولم تقدم أي دليل عن مصيرهم”.

وأكد أن حكومة تل أبيب “تكذب على جمهورها بشأن مصير الأسرى الإسرائيليين”، وأضاف: “ما تأمن عليه المقاومة التي نثق بها هي فرحة تُجبر القلوب وتُكفكف الدموع”.

وأشار إلى أن المقاومة قطعت عهدا بتحرير الأسرى، وقال: “الأسير يعيش على الأمل واليقين بأن يوم الحرية آتٍ لا محالة”.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى