تضامن واسع مع خطيب المسجد الحرام .. ما هو الدعاء الذي أغضب الاحتلال ؟
عربي تريند_ أثار #خطيب_المسجد_الحرام #الشيخ_صالح_بن_حميد الجدل بعد تعرضه لهجوم من شخصيات إسرائيلية وحملة تحريضية بسبب خطبته الأخيرة في صلاة الجمعة، والتي دعا فيها على #الاحتلال الإسرائيلي .
وتضامنت منصات التواصل مع عضو هيئة كبار العلماء السعودية الشيخ صالح بن حميد الذي كان قد دعا على الاحتلال الإسرائيلي في خطبة صلاة الجمعة الماضية بالحرم المكي، وقال في دعائه “اللهم عليك باليهود الغاصبين المحتلين فإنهم لا يعجزونك، اللهم أنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين”.
اثار الدعاء حالة من #الغضب في #الأوساط_الإسرائيلية وأيضا الداعمة للتطبيع والسلام مع إسرائيل، وهاجم الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين الشيخ بن حميد وقاد حملة تحريض ضده.
وقال كوهين في سلسلة تغريدات “أرسلت إلى الجهات الحكومية الإسرائيلية ترجمة عن خطبة المدعو صالح، الخطبة التحريضية ضد اليهود، كما أرسلتها لجهات أميركية، لن نسمح لأحد بأن يتطاول علينا أو على الشعب الإسرائيلي، من تطاول سيدفع الثمن مهما كان”.
وأضاف في تغريدة أخرى “لن نقبل أقل من اعتذار رسمي سعودي ومنع صالح بن عبد الله بن حميد من إلقاء الخطب”.
وكتبت أمل العوفي “هذا الي زعل إيدي كوهين! اليهود العامة أنفسهم والغربيون منهم بالذات ضد التطرف الصهيوني غير المتعاون لتحقيق تعايش حقيقي، نعم كلنا ضد أي تطرف من أي مكونات هذا العالم، كلنا ضد أي تعنت يخلق بلبلة في أرضنا”.
وقالت المغردة لين “بكل أسف هم يهاجمون الآخرين في خطبهم ومعابدهم، ثم إذا هاجمهم الآخرون يتباكون ويرددون: أين احترام الآخرين؟ يعتقدون أن لهم الحق بمهاجمة الآخرين لكن لا يحق للآخرين الرد عليهم”.
وردا على حملة التحريض الإسرائيلية أطلق ناشطون سعوديون حملة عبر وسم ” #كلنا_الشيخ_بن_حميد” دعما لخطيب الحرم المكي، حيث تفاعل المغردون في العالم العربي أيضا مع الحملة، وقالوا إن الشيخ صالح بن حميد وجه صفعه للاحتلال الإسرائيلي بدعائه خلال خطبة الجمعة، وأضافوا أن الاحتلال الإسرائيلي فشل أيضا في تجميل صورته أمام معظم الشعوب العربية على الرغم من محاولاته فعل ذلك من خلال #التطبيع مع بعض الدول، وفق تعبيرهم.
تضامن عربي واسع
ومن التفاعلات السعودية والعربية على وسم “#كلنا_الشيخ_بن_حميد”، قال مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي “لقد أثلج صدورنا الدعاء الذي دعاه إمام الحرم الشريف أخونا سماحة الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد لنصرة الحق ودحر الباطل، ومهما كان غليان الحاقدين فإن الله معه وصالح المؤمنين”.
وغرد محمد اليحيا “دعاء الشيخ بن حميد -حفظه الله- على اليهود أزعج المتصهينين أكثر من إزعاجه للصهاينة، الدعاء على الصهاينة المحتلين لأراضي المسلمين المقدسة من أوجب الواجبات، ليعلم الصهاينة والمتصهينون والمطبعون أننا ندعو عليهم قبل وبعد وأثناء كل صلاة، فالقضية عندنا قضية دين وعقيدة”.
وغرد الناشط عيسى أبو يامن قائلا “لقد جن جنون الصهاينة من الشيخ صالح بن حميد بعد دعائه في خطبة الحرم المكي الأخيرة على اليهود المحتلين، وحرضوا ضده وطالبوا بمحاكمته وعقابه، أنا أبشرهم، بإذن الله سيخطب هذا الرجل الصالح قريبا في المسجد الأقصى”.
وكتب حساب “سعوديون مع الأقصى” أيضا “كل حملات الكيان المحتل لتجميل صورته والتغلغل في قلب الشعوب العربية والإسلامية فشلت فشلا ذريعا، التضامن الشعبي الكبير جدا مع إمام الحرم المكي بعد دعائه على الكيان المحتل وهجوم الاحتلال القوي عليه أثبتا أنه لا مستقبل للصهاينة في المنطقة برمتها”.
وقال المغرد أنس زعيتر “يصرخون ألما لأنهم اعتقدوا واهمين أن #المسلمين نسوا #المسجد_الأقصى أولى القبلتين، فكان دعاء الشيخ بن حميد -حفظه الله- الصفعة التي أذهبت أوهامهم”.
وغرد الناشط فهد العطاوي قائلا “شكرا لكم يا شعب طويق (يقصد الشعب السعودي) العظيم وللأشقاء العرب الذين شاركوا في هاشتاغ #كلناالشيخبنحميد الذي أصبح ترندا في #السعودية بعد مضي 3 ساعات من استحداثه للرد على صهاينة اليهود والعرب الذي حاولوا النيل من فضيلة الشيخ الدكتور #صالحبن_حميد، شكرا للجميع بحجم السماء