فنون

محمد رمضان يثير أزمة بصورة مع فتاة إسرائيلية.. وظهور علم نادي الزمالك المصري في تل أبيب- (شاهد)

عاد الفنان المصري محمد رمضان لإثارة الجدل مرة أخرى بعد تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورة له وهو يحتضن فتاة إسرائيلية، أثناء الحفل الغنائي الذي أحياه في اليونان مساء الجمعة الماضي.

وكانت فتاة إسرائيلية تدعى مايا زخايا، نشرت مجموعة من الصور على صفحتها على الفيسبوك تجمعها بمحمد رمضان خلال حفل في اليونان.

وفي الوقت الذي انتقد فيه كثيرون ظهور محمد رمضان بصحبتها، مذكرين بواقعة تداول صور له مع المغني الإسرائيلي عمير آدم، دافع البعض عنه باعتبار الفتاة غير مشهورة ويمكن أن يكون التقط الصور معها باعتبارها معجبة دون علمه بجنسيتها.

إلى ذلك، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر علم نادي الزمالك المصري خلال مباراة كأس السوبر الفرنسي بين باريس سان جيرمان ونانت التي أقيمت على ملعب بلومفيلد في تل أبيب.

وربط رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين علم الزمالك، ومشاركة المهاجم المصري مصطفى محمد لاعب منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، كبديل في صفوف فريق نانت بعد 65 دقيقة من وقت المباراة، ليسجل أول ظهور رسمي له بقميص الفريق بعد وصوله على سبيل الإعارة من نادي جلطة سراي التركي.

كما شارك فيها الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي مع باريس سان جيرمان لأكثر من 70 دقيقة قبل أن يتم استبداله في الشوط الثاني.

وكانت حركة مقاومة إسرائيل في مصر، انتقدت قبل أيام في بيان، التطبيع في مجال الرياضة، وقالت في بيان حمل عنوان “الرياضة ليست فوق السياسة، بل ساحة لمقاومة الاحتلال”، إن العدو الصهيوني حرص منذ اللحظة الأولى على كسب أي شرعية يضفيها على وجوده غير المشروع، بكل طريقة وفي كل ساحة ومنها الساحة الرياضية لما لها من أثر وقدرة على اختراق وتشكيل وعي الشعوب”.

وأضافت الحركة في بيانها: قبل النكبة ومنذ عام 1921، تأسست حركة “مكابي” الصهيونية الرياضية، للمطالبة بتمثيل المستوطنين عالمياً في البطولات الدولية، وصولاً لمشاركة العدو في تأسيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذي طرد منه عام 1974 بعد أعوام من انسحاب المنتخبات الرياضية من أمام المنتخب الإسرائيلي وهذا دليل كبير على أهمية المقاطعة الرياضية.

وزادت: بالتزامن مع تصاعد خطاب المقاطعة عالمياً، سارع المسؤولون الإسرائيليون وعلى رأسهم يوئيل رازفوزوف – الرياضي وعضو الكنيست السابق ووزير السياحة الإسرائيلي الحالي- لتأسيس فريق عمل لمحاربة المقاطعة ضد الرياضيين الإسرائيليين، معتبرا المقاطعة الرياضية إهانة للسيادة الإسرائيلية المزعومة على حد تعبيره، وهذا ما ينفي كل الحجج البالية بعدم جدوى المقاطعة أو ابتهاج العدو بقرارات الانسحاب باعتبارها تمنحه فوزا سهلا. فمن هنا تحديدًا تبرز أهمية مقاطعة الرياضيين لمواجهة منتخب الاحتلال في المحافل الرياضية العالمية، فهي تعبر عن رفض لصميم مشروعية الاحتلال وتناهض قبول التعامل معه.

وأكدت الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل على أنها “تعمل على حملات المقاطعة الرياضية وتسعى بكل السبل لعزل الاحتلال وضرب حصار رياضي عليه، عن طريق الضغط على المنظمات والاتحادات الرياضية الوطنية والدولية لعدم مشاركة الأندية والمنتخبات التابعة للعدو مثل حملة كارت أحمر لطرد اتحاد الكرة الصهيوني من الفيفا ونجاح الحملة في الضغط على فريق الأرجنتين لإلغاء مباراته مع منتخب الاحتلال، ونعمل بالتوازي للضغط على الشركات المتورطة في شراكات مع أندية ومنتخبات العدو لقطع روابطها وشركاتها معه”.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى