اكتمال عقد المشاركين في قمة جدة… وبن سلمان حاضر في الاستقبال
عربي تريند_ تنطلق في مدينة جدة السعودية، بعد قليل، “قمة جدة للأمن والتنمية”، بعد وصول القادة المشاركين فيها، والتي تبحث المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه.
ووصل في وقت سابق اليوم السبت، قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والعاهل الأردني، والرئيس المصري، ورئيس مجلس الوزراء العراقي، إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي، حيث كان في استقبالهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي غاب أمس الجمعة عن استقبال الرئيس الأميركي جو بايدن في المطار، وقد حضر لاستقباله أمير منطقة مكة خالد الفيصل.
واستقبل بن سلمان، في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، بالإضافة إلى نظيره الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباح، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
كما استقبل نائب رئيس الوزراء الممثل الخاص لسلطان عمان أسعد بن طارق آل سعيد، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
وأمس الجمعة، استقبل بن سلمان في مطار جدة، نظيره البحريني سلمان بن حمد آل خليفة، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وعقد بايدن لقاءات منفصلة مع الرئيس المصري ورئيس الوزراء العراقي في جدة. وأكد بيان أميركي عراقي صادر عن اللقاء، الشراكة القوية بين البلدين واستمرار التنسيق الأمني، فضلاً عن تشديده على ضرورة تشكيل حكومة عراقية جديدة تستجيب لإرادة الشعب.
وذكر البيان أن بايدن يرحب بمبادرة الكاظمي لعقد مباحثات بين السعودية وإيران في بغداد.
وكان الكاظمي أكد في حديث مع “أسوشييتد برس”، أمس الجمعة، أن من مصلحة العراق الاستمرار في الضغط من أجل التقارب بين إيران والسعودية لتخفيف التوترات الإقليمية، مؤكداً أن العراق يعتزم مواصلة دوره في استضافة المحادثات بين الجارتين في الشرق الأوسط.تحليلات
توافق سعودي أميركي على ردع إيران
إلى ذلك، أكد بيان مشترك صادر عن واشنطن والرياض، ضرورة ردع “التدخلات” الإيرانية بالمنطقة، وأهمية منع طهران من امتلاك سلاح نووي، بالإضافة إلى التشاور بانتظام بشأن أمن الطاقة العالمي، والتزام المملكة بدعم توازن أسواق النفط.
في السياق نفسه، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول سعودي إشارته إلى أن بن سلمان أبلغ بايدن، في لقائهما أمس الجمعة، أن المملكة اتخذت كل الإجراءات لتجنب الأخطاء مثل قتل الصحافي جمال خاشقجي، لافتاً إلى أن واشنطن ارتكبت أخطاء مماثلة مثل سجل أبو غريب في العراق.
وأكد بن سلمان لبايدن، وفق المسؤول، أن محاولة تطبيق قيم معينة بالقوة في دول أخرى قد يأتي بنتائج عكسية مثلما حدث في العراق وأفغانستان.