العرب تريند

سورية: قتلى وجرحى بينهم مسؤول تركماني و”قسد” تخفف الحصار على النظام

عربي تريند_ تل وجرح خمسة أشخاص، بينهم مسؤول معارض للنظام السوري، بهجمات متفرقة في حلب ودرعا، بينما بدأت قوات سورية الديمقراطية “قسد” بتخفيف الحصار عن مناطق النظام في مدينة القامشلي.

وقالت مصادر محلية لـ”العربي الجديد” إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة رئيس جمعية أحفاد القره كاجي التركمانية حسن قدور خلة في منطقة قباسين بالقرب من مدينة الباب، بريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وذكرت المصادر أن حسن قدور هو رئيس عشيرة القرة كيج أو القره كاجي التركمانية المدعومة من تركيا، وفي وقت لم تعلن أي جهة وقوفها وراء الهجوم، تتجه أصابع الاتهام إلى وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي.

ويذكر أن المنطقة التي وقع فيها الهجوم تخضع للجيش الوطني السوري المدعوم أيضا من تركيا، وتعيش مناطق سيطرة الأخير حالة فلتان أمني مستمرة منذ السيطرة على هذه المناطق بعد طرد “داعش” ووحدات حماية الشعب منها.أخبار

“قسد” تخفف الحصار على النظام

إلى ذلك، وفي الحسكة، قالت مصادر لـ”العربي الجديد” إن قوات الأمن التابعة لـ”قسد” أزالت العديد من الحواجز الإسمنتية من شارع القوتلي ضمن منطقة المربع الأمني الواقع تحت سيطرة النظام في مدينة القامشلي، وذلك ضمن اتفاق بين الطرفين نص على تخفيف الحصار عن المربع الأمني مقابل تخفيف النظام حصاره على الأحياء الخاضعة لـ”قسد” في مدينة حلب.

وفي الجنوب السوري، قال الناشط محمد حوراني إن مجهولين هاجموا شخصا يدعى “الطير” في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتله، كما جرح شاب آخر بهجوم مماثل في المدينة ذاتها، في حين هاجم مجهولون في طفس شخصين ما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة.

وجاء ذلك بعيد ساعات من مقتل القاضي محمد أمين شريفة المُلقب “أبو عبدو” في بلدة قيطة، قرب مدينة الصنمين، بإطلاق نار مباشر من مسلحين مجهولين، وكان شريفة يعمل سابقا قاضياً في محكمة استئناف الجنح والمحكمة المدنية التابعة للنظام في مدينة الصنمين.

وتشهد درعا بشكل شبه يومي هجمات مماثلة أدت إلى مقتل وجرح المئات من مدنيين وعسكريين تابعين للنظام ومليشياته وعناصر سابقين في فصائل المعارضة المسلحة، أو مسؤولين مدنيين لدى النظام والمعارضة سابقا

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى