العرب تريند

لبنان.. تدريبات لحزب الله على الثلج وناشطون يسألون.. هل يريد محاربة إسرائيل من صنين؟

 انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية فيديو لعناصر من حزب الله بلباس أبيض يقومون خلاله بتدريبات على الثلج، ويطلقون النار من بنادق ومسدسات على أهداف معينة، وشوهد بعضهم يقود مركبات Jet Ski. ولم يتم تحديد الموقع الذي تمّ فيه تصوير الفيديو لكن البعض رجّح أن يكون السفوح الشرقية لجبل صنين المطلة على سهل البقاع، فيما السفوح الغربية تطل على مناطق كسروان المسيحية وأعالي المتن، ما دفع بالبعض إلى السؤال إن كان حزب الله يتدرّب على قتال إسرائيل إنطلاقاً من جبل صنين؟.


وفور تداول الفيديو، انقسمت الآراء بين مؤيد لهذه التدريبات وساخر منها. وبين التعليقات التي رصدتها “القدس العربي” ما كتبه حمزة زراقط الذي وصف عناصر الحزب بأنهم “ملائكةُ الجبال والتلال والقلوبِ والأعمار”، وقال “بهم ولهم تنحني الرؤوس إجلالاً وإعظاماً، يحرسون الأمة في الثلوج والصقيع بدفء قلوبهم”.

وبين التعليقات المؤيدة كتب بعضهم “حزب الله الجبّار”، و”لبّيك يا نصر الله” و”عين الله ترعاهم”.
في المقابل، وجّه خصوم الحزب انتقادات للصور المتداولة ورأوا فيها رسالة ليس فقط للعدو الإسرائيلي. ونشر النائب السابق فارس سعيد على حسابه على “تويتر” صورة لأحد عناصر الحزب وهو يضع عمامة سوداء على رأسه وأرفقها بتعليق “صوركم على الثلج مضحكة، تعالوا إلى الحياة. سلاحكم لا يخيفنا نحن في الجرود “دبب بيضاء” اسألوا من سبقوكم”. وردّ مناصرون لحزب الله على سعيد، وكتب أحدهم “نصيحة لك احذر من بأسهم إذا غضبوا فلن يبقى منكم لون ولا أثر ولن تهرول سفارة الدولارات لنجدتكم”.
وسخر ريمون حكيم من صورة عنصر حزب الله وكتب “للأمانة أول مرة بحياتي بشوف رجل ثلج مع عمامة على رأسه”.
ورأى جورج حايك أن “سلاح حزب الله لطّخ بياض الثلج الناصع بالاستتباع والارتهان….”، واضاف “الثلج ما بيلبق إلا للرجال الأحرار!”.
واعتبر نيكولا أبو مراد أن “مش كل إنسان وطأت قدماه الثلج الأبيض يكون قلبه أبيض وأفعاله خيّرة”، مضيفاً “كم من شياطين سكنت الثلوج ودابت معها لأنه سيذوب الثلج يوماً ويبان المرج على حقيقته لا غير”.
وبين المؤيد والمعارض لتدريبات الحزب، ثمة مَن بارك للمنتخب اللبناني بفوزه في بطولة العرب لكرة السلّة وتقديمه انتصاره لنضال وصمود الشعب اللبناني الجريح. ورأى ناشطون أن المنتخب اللبناني “رفع أرزه عالياً في زمن الظلامة والقهر وتواطؤ السلطة”.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى