العرب تريند

فلسطيني يجمع 3 مليون شيكل في 24 ساعة لصالح اللاجئين السوريين

عربي تريند_ جمع ناشط فلسطيني من المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 أكثر من 3 مليون شيكل (تقريبا مليون دولار) خلال 24 ساعة ضمن حملة لجمع التبرعات للاجئين والأطفال السوريين.

وبحسب الناشط إبراهيم خليل، من بلدة البعينة في منطقة الجليل في أراضي 48 فإن الحملة بدأت يوم الخميس الماضي، حيث بدأت بجمع 10 أشخاص لـ10 مدافئ، مضيفًا، “مع نهاية يوم الثلاثاء كنا قد تمكنا من جمع 255 مدفئة وملابس لـ255 عائلة إلى جانب خبز لمدة 3 أشهر لـ255 عائلة”.

وأوضح خليل في حديث لموقع “الجرمق” الإخباري أنه وصله عشرات مقاطع الفيديو ورسائل الشكر من الأطفال واللاجئين الذين تلقوا المساعدات.

وأضاف: “وصلني فيديو تأثرت به من طفلة يتيمة اسمها ندى شكرتني وقالت في نهاية الفيديو (بتمنى أبطل ساكنة بخيمة)”.

وأردف: “تأثرت بمقطع الفيديو كثيرًا.. وقررت أن أستمر بالحملة.. جمعت 2 مليون وربع خلال 24 ساعة.. والمفاجئة أن هناك أكثر من 300 رسالة من متبرعين لم أفتحها بعد.. نعم، استطعنا أن نحقق أحلام أطفال وناس كثيرين.. استطعنا أن نجعل الناس ترى أن في مجتمعنا خير كثير.. وأوصلنا رسالة بأننا شعب مليء بالعطاء والخير ولسنا سلبيين أو متخلفين كما يحاول البعض أن يظهرنا”.

وأشار الناشط خليل إلى أن شعار الحملة التي تمكن عبرها من جمع أكثر من 3 مليون شيكل كانت تهدف إلى مساعدة الأطفال وإنقاذهم من الموت في هذا البرد القارص.

ولفت إلى أن التبرعات التي جرى جمعها ستصل إلى اللاجئين عن طريق جمعية “القلوب الرحيمة”، وهي جمعية موثوقة وتعمل ضمن العديد من المشاريع الخيرية ونشيطة في هذا المجال”.

وأكد خليل أن الحملة كانت تستهدف الفلسطينيين في القدس وأراضي 48، لافتًا إلى أن معظم المتبرعين هم من متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي.

وأوضح الناشط إبراهيم خليل تفاصيل المبلغ الذي جمعه ويقدر بـ3 مليون بأنه يتضمن جمع مبلغ مالي قيمته 400- 500 ألف شيكل للخبز والمدافئ، إلى جانب 300 ألف شكل ذهب.

وقال خليل إن الأهالي والعائلات تشجعت على تقديم المساعدات والتبرعات للحملة بسبب نشر الصور ومقاطع فيديو ورسائل الشكر من اللاجئين الذين وصلتهم المساعدات الأولى من الحملة وهي المدافئ والملابس والخبز.

وأضاف: “كنت أنشر جميع الصور والرسائل التي كانت تصلني ممن وصلتهم المساعدات.. الناس بدأت تشعر بالمصداقية وأن ما أقوم به ليس للدعاية.. المساعدات الأولية التي جمعت أُرسلت فورًا إلى اللاجئين ووصلتهم ونشرنا الصور مباشرة.. سرعة وصول المساعدات ساعد وشجع أيضًا على تقديم التبرعات”.

وتابع خليل: “الناس شاهدت فرح اللاجئين بالمساعدات وتأثرت.. لذلك الإقبال على التبرع كان كبير.. هذا يعزز الثقة لدى الناس ويجعلهم يتشجعون لتقديم المساعدة لأنهم يعلمون أن المساعدات ستصل للهدف الذي يتبرعون له”.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى