العرب تريند

إصابة 4 وزراء بكورونا.. الأردن في”التفشي المجتمعي” والمعاني يعلن”أفلت البعير من عقاله”

عربي تريند_ بلغ عدد أعضاء مجلس الوزراء الأردني الذين تم الإعلان رسميا عن إصابتهم بفيروس كورونا 4 وزراء، وهو رقم يوحي بأن التقصي الوبائي قد ينتهي بالإعلان عن إصابة وزراء آخرين، ويبدو أن وزير الصحة الدكتور فراس الهواري هو أول من أصيب وبالتالي انتقلت العدوى الى اجتماعات وزارية وقاعات في رئاسة الوزراء.

وتم الإعلان في عمان عن إصابة وزيرين جديدين بفيروس كورونا، إضافة إلى وزير الصحة فراس الهواري والتخطيط ناصر الشريدة وهما وزير الاتصالات والريادة والرقمية أحمد الهناندة ووزير الاستثمار خيري عمرو.
ويعتقد وسط لجان الاستقصاء الصحية بأن عدد الوزراء والموظفين الكبار في رئاسة الوزراء أو في بعض مكاتب الوزراء الذين أصيبوا أكبر من هذا العدد.
في الأثناء تم إغلاق أحد مقرات الحكومة رسميا لأغراض التعقيم بعد ظهور عشرات الإصابات بين موظفي المقر، وهو مقر المكاتب الخاصة بوزارة الحكم المحلي.
و يواجه العالم حالة تفشي مجتمعية أو الموجة الرابعة من فيروس كورونا، ويقول الخبراء إن النسبة الأغلب من الإصابات الجديدة هي من المتحور أوميكرون.
وفي غضون ذلك أعلن وزير سابق و مختص و طبيب معروف بأن الأردن دخل في حالة التفشي المجتمعي الوبائي، معتقدا بأن جميع سكان الأردن سيصابون بالفيروس، وبالتالي لا مبرر لإجراء الفحوصات والنسب والاستقصاء الأن برأيه.
وبرر الوزير السابق الدكتور وليد المعاني بأن إجراء الفحص كان ضروريا لمواجهة المخالطين والبؤر للحد من الانتشار، لكن الآن أصبح إجراء غير مبرر وعلينا التفكير من جديد في تغيير خطط اللعب والإبقاء فقط في المستشفيات على شريحة شديدي الاختطار.
واستخدم الدكتور المعاني تعبيرا عبر مثال شعبي لشرح الحالة الحالية وهو “أفلت البعير من عقاله فلا” راد له، وحسب المعاني يقول المنطق بأن الجميع سيصاب في الأردن ولذلك علينا الإسراع في التطعيم شيبا وشبانا وأطفالا حتى نستدرك الأمر، متوقعا بأن عاصفة الذروة الوبائية ستضرب الأردن قريبا.
ويبدو أن ما يسميه المعاني بعاصفة الذروة الوبائية، يتزامن من سوء حظ الحكومة الأردنية مع عاصفة ثلجية حادة منتظرة مساء الأربعاء، ويعتقد أنها ستؤدي إلى إغلاق العديد من الطرق و ستجبر الأردنيين أو تلزمهم في البقاء بمنازلهم.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى