مصر

احتجاجات في مبنى التلفزيون المصري للمطالبة بالمستحقات المتأخرة ورفض مواعيد العمل الجديدة

 عربي تريند_ شهد مبنى التلفزيون الرسمي المصري المعروف بمبنى ماسبيرو، الإثنين، احتجاجات مع أول يوم لتطبيق نظام توقيع الحضور ببصمة الوجه، وصدور القرارات الجديدة التي تلزم الجميع بحضور 6 أيام لمدة 7 ساعات يوميا، وللمطالبة بمستحقاتهم المالية المتأخرة منذ عام 2017، والمتمثلة في الحوافز والعلاوات.
وجاءت الاحتجاجات بعد تكدس المئات على البوابات الإلكترونية، بينما اصطفت طوابير طويلة حول المبنى منذ الصباح انتظارا لدورها في الدخول، في وقت حرص فيه الجميع على الدخول في مواعيد العمل الرسمية خوفا من عقوبات التأخير.
وتكرر المشهد مرة أخرى في موعد الانصراف، وتكدس الموظفون داخل المبنى بأعداد كبيرة، ما أثار حالة من الغضب، سرعان ما تحولت إلى احتجاج على سياسات إدارة الهيئة، وقرارات إجبار العاملين على الالتزام بمواعيد العمل دون توفير آليات مناسبة لتطبيقه بالشكل المطلوب، خاصة في ظل انتشار الموجة الجديدة من فيروس كورونا ومتحوراتها.
واتهم العاملون في قطاعات الهيئة الإدارة بتعريض حياتهم للخطر بتطبيق قرارات غير مدروسة، وطالبوا بمنحهم حقوقهم المؤجلة من سنوات، وهتف البعض «عاوزين حقوقنا».
وردد المحتجون هتافات منها «ارحل يا زين» في إشارة إلى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية المصرية للإعلام.
الهيئة الوطنية المصرية للإعلام قالت في بيان إنه مع تطبيق أول تجربة عملية لتفعيل نظام البصمة الإلكترونية لدخول مبنى ماسبيرو، تكدس العاملون على البوابات أثناء عملية الخروج من البوابات، وأرجعت ذلك إلى الأعداد الكبيرة من العاملين بمختلف القطاعات الذين يتجاوز عددهم 20 ألف موظف، وذلك في وقت يحتاج القائمون على أجهزة البصمة التأكد أثناء الخروج والدخول من أنه تم التوقيع بالأجهزة.
وقال البيان إن قرار تطبيق النظام الجديد يأتي في إطار العمل بالقواعد والضوابط المتبعة لضبط الحضور والانصراف بمختلف قطاعات الهيئة، وهو النظام المتبع في العديد من الهيئات والوزرات في الدولة.
ولفت البيان إلى أن الأزمة جاءت مع التطبيق التجريبي للنظام للوقوف على حجم الأعداد وتوقيتات خروجها ودخولها ومدى احتياج القطاعات لتدعيمها بأجهزة نظام البصمة.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى