المغرب العربي

بعد تصريحه أن “الجزائر قوة ضاربة”.. تبون يجري تغيراً في طاقمه الرئاسي

عربي تريند_ أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس، تغيرات لافته على طاقمه الرئاسي، حيث جاء في بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية أن تبون “وقع مرسومًا رئاسيًا عين بموجبة عبد العزيز خلف مديرا لديوان رئاسة الجمهورية خلفًا نور الدين بغداد الدايج الذي استدعي لمهام أخرى”.

وكان تبون عين في 20 حزيران/جوان 2020، عبد العزيز خلف مستشارا للاقتصاد والمالية برئاسة الجمهورية.

وسبق لعبد العزيز خلف (من مواليد 1944) تولي عدة حقائب وزارية ومهام خارج البلاد خصوصًا فترة ثمانينيات القرن الماضي.

وجاء في بيان الرئاسة كذلك أن تبون وقّع مرسومًا رئاسيًا عيّن بموجبه سمير عقون ناطقًا رسميًا للرئاسة.

وعمل سمير عقون صحافيا في الإذاعة الوطنية، قبل أن يعمل مقدما لبرامج سياسية في قناة “دزاير تيفي” المملوكة لرجل الأعمال المسجون علي حداد، والتحق بعد إغلاقها بقناة “الشروق نيوز”، قبل أن يتم تعيينه مكلفًا بمهمة في رئاسة الجمهورية شهر حزيران/جوان 2020.

وخلف الناطق الرسمي الجديد وزير الإعلام السابق في عهد بوتفليقة محند أوسعيد بلعيد، الذي عينه تبون كناطق باسم الرئاسة في 29 كانون الأول/ديسمبر 2019، وبرتبة وزير وغادره منذ أكثر من سنة بسبب وضعيته الصحية.

يأتي هذا التغيير الذي قام به تبون، بعد يوم، من خطاب قال فيه “إن الجزائر قوة ضاربة والعالم كله معترف بهذا الأمر إلا بعض الجزائريين”.

وقال الرئيس تبون خلال كلمته الافتتاحية لدى إشرافه على لقاء الحكومة والولاة (المحافظين)، أن “هناك فئة من الجزائريين يعترفوا بقوة الغير ولا يعترفون بالوطن.

وصرح: “الجزائر قوة ضاربة إلا بعض الجزائريين لا يعترف بذلك ويقزمون الوطن وينتقدون”.

وأضاف: “الانتقاد البناء جيد، ويسمح بالتقدم أكثر، والعالم كله يعترف بأن الجزائر وضعت توازنات في المنطقة”.

وأكد الرئيس الجزائري أن البلد الذي يخرج 250 جامعي سنويا لا يمكن التشكيك في شبابها.

واستشهد تبون بمقطع للشاعر الجزائري الراحل مفدي زكريا : “الجزائرُ.. واصغِ إنْ ذُكِرَ اسمُها .. تجد الجبابرَ ساجدينَ ورُكَّعا!”.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى