العرب تريند

الاحتلال يطلق النار على شبان تظاهروا على حدود غزة رفضاً لاستمرار الحصار

عربي تريند_ أصيب عدد من المتظاهرين الفلسطينيين، مساء السبت، برصاص جيش الاحتلال قرب السياج الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة، وفقاً لما أوردته وسائل إعلام محلية عن مصادر طبية وشهود عيان، قالوا إن أطقم الإسعاف نقلت عدداً لم تحدده، من المتظاهرين الذين أصيبوا بالرصاص الحي إلى مستشفيات القطاع.

وأطلق الجيش الإسرائيلي، الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه متظاهرين اقتربوا من السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل على الحدود الشرقية لمنطقة ملكة شرق مدينة غزة.

وتسببت قنابل الغاز بحالات اختناق لعدد من المتظاهرين ومن بينهم صحافيون، تم إسعافهم ميدانياً، فيما لم تصدر حتى اللحظة أي بيانات رسمية من وزارة الصحة الفلسطينية حول أعداد المصابين.

وتظاهر شبان فلسطينيون، مساء السبت، يعرفون أنفسهم بـ”وحدة الإرباك الليلي” قرب الحدود بين غزة وإسرائيل، رفضا للحصار المستمر على القطاع.

وقال أحد الشبان الذي لم يكشف عن اسمه، خلال مؤتمر صحافي عقد على حدود غزة: “نعلن للعدو أن فترة الهدوء التي عاشها قد انقضت، وعليه أن يستعد على طول الحدود لأصوات انفجاراتنا والاختناق بلهيب نارنا”.

وأضاف: “أعطينا الفصائل والوسطاء الوقت الكافي لبذل الجهود والعمل على رفع هذا الحصار الظالم، وبعد أن طال الأمد وماطل العدو ونفد صبرنا، قررنا أنه لن ينعم العدو بالهدوء ما لم يرفع الحصار عن قطاعنا”.

وأكد: “سنستمر في حراكنا الشعبي حتى رفع الحصار كاملا عن قطاع غزة”.

و”الإرباك الليلي”، هو عبارة عن مجموعات شبابية تنظم مسيرات ليلية قرب حدود غزة مع إسرائيل، وتستخدم القنابل الصوتية، وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج جيش الاحتلال وسكان المستوطنات المتاخمة للحدود.

ومنذ مايو/ أيار الماضي، قيدت إسرائيل بشكل كبير إدخال البضائع إلى غزة، وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية في القطاع.

وترفض إسرائيل السماح بإعادة إعمار ما دمرته حربها الأخيرة (مايو الماضي) في غزة، وتربط ذلك بإعادة “حماس” التي تحكم القطاع منذ عام 2007، 4 محتجزين إسرائيليين لديها، بينهم جنديان، وهو ما ترفضه الحركة التي تطالب بعقد صفقة تبادل للأسرى.

وتأتي تلك التظاهرة بعد دعوات أطلقها الشبان على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر قرب الحدود، في ظل تلكؤ إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة.

(الأناضول)

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى