العالم تريند

بلومبيرغ: طموحات بايدن لتحقيق اتفاق نووي مع إيران تتقلص مع تصاعد التوتر

عربي تريند_ قال موقع بلومبيرغ الأمريكي، إن الولايات المتحدة تراجع خياراتها بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وأنها مستعدة لبدائل تساعد على التوصل إلى اتفاق، بعد فشل العقوبات الاقتصادية في التأثير على طهران.

ونقل الموقع عن مصادر مطّلعة، إن واشنطن مستعدة لتخفيف محدود للعقوبات مرحليا، مقابل تجميد إيران أعمالها الأكثر استفزازا في مجال الانتشار النووي.

وأضاف نقلا عن مُطّلعين على المفاوضات، أن هدف الولايات المتحدة لا يزال هو العودة الكاملة لبنود خطة العمل الشاملة المشتركة رغم عدم وجود دليل لديها على استعداد طهران للقيام بذلك.

وأشار الموقع إلى أن الموقف الأمريكي جاء بعد أشهر من المفاوضات في العاصمة النمساوية فيينا، وفشل الأطراف في التوصل إلى اتفاق.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، قد أكدت الإثنين، أن الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي متمسك بالعمل على رفع العقوبات المفروضة ضد إيران، ودعت في الوقت نفسه الولايات المتحدة إلى التوقف عن التعامل بنفس عقلية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده القول: “على الولايات المتحدة أن تعلم بأنها لن تستطيع الوصول إلى أية نتيجة إذا ظلت تتعامل بعقلية الرئيس السابق دونالد ترامب، عليها تغيير هذه العقلية والتعامل مع الواقع الموجود على الأرض”.

وقال إن “سياسة الضغوط القصوى قد فشلت، وإيران لن تقبل بأقل من الاتفاق النووي“.

وبشأن محادثات فيينا الخاصة بإعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى العظمى، شدد المتحدث بالقول: “إيران لم تترك محادثات فيينا، لكن انتقال السلطة في طهران يستدعي إجراء تغييرات في الفريق المفاوض”.

وكان مسؤول أوروبي قال إن المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى قد تستأنف بداية سبتمبر/أيلول المقبل، مشيرا إلى أن إيران مستعدة لمواصلة المحادثات المعلقة منذ أسابيع.

وكانت الجولة السادسة من المفاوضات انتهت أواخر يونيو/ حزيران الماضي، حيث قالت طهران إن الوفود عادت إلى عواصمها للتشاور، في حين ذكرت واشنطن أن قضايا رئيسية لا تزال عالقة.

وأكد مسؤولون أمريكيون على أن محادثات فيينا لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، مطالبين إيران باتخاذ الخطوات المناسبة والعودة لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق 2015 مقابل رفع العقوبات عنها.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى