استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية-
عربي تريند_ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، استشهاد فتى برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة، في بيان، إن “الفتى محمد منير التميمي (17 عاما) استشهد متأثرا بجروح حرجة أصيب بها بالرصاص الحي الجمعة، في قرية النبي صالح شمالي رام الله”.
وفي وقت سابق اليوم، قال الناشط في “المقاومة الشعبية” باسم التميمي إن “مسيرة منددة بالاستيطان انطلقت بعد صلاة الجمعة في قرية النبي صالح شمالي رام الله، ومن ثم اندلعت مواجهات مع الجيش الإسرائيلي الذي اقتحم القرية”.
وأصيب نحو 150 فلسطينيا غالبيتهم بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال صدامات وقعت الجمعة بين متظاهرين فلسطينيين ومستوطنين وجنود إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد مسعفون.
وكان مئات من الفلسطينيين قد تجمّعوا عصرا في بلدة بيتا الواقعة جنوب نابلس، والتي تشهد منذ أشهر مواجهات على خلفية احتجاجات ضد مستوطنة إيفياتار العشوائية القريبة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 146 متظاهرا فلسطينيا، تسعة منهم بالرصاص الحي، و34 بعيارات مطاط وأكثر من 80 بحالات اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع.
وفي مطلع أيار/مايو أقامت نحو خمسين عائلة إسرائيلية في المنطقة بؤرة استيطانية عشوائية، أي لم تنل مصادقة السلطات الإسرائيلية.
وبعد أسابيع عدة من الصدمات والتوترات، تم التوصل لاتفاق ينص على إخلاء المستوطنين للمنطقة وإبقاء منازلهم النقالة، بانتظار أن تجري وزارة الدفاع إعادة تقييم لحقوق الملكية العقارية.
وفي حال اعتبرت وزارة دفاع الاحتلال أن الأراضي إسرائيلية، فإن قرارها سيتيح للمستوطنين الإقامة في المنطقة. بالانتظار، ينتشر فيها الجيش الإسرائيلي.
لكن رئيس بلدية بيتا رفض الاتفاق وأكد أن “الصدامات والتظاهرات ستستمر” طالما أن “المستوطنين متواجدون على أراضينا”.
ويقيم في الصفة الغربية البالغ عدد سكانها من الفلسطينيين 2,8 مليون نسمة والتي تحتّلها إسرائيل منذ العام 1967، نحو 475 ألف مستوطن.