العرب تريند

بعد الملء الثاني لـ”سد النهضة”… إثيوبيا تطمئن مصر والسودان

عربي تريند_
وجه رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، الخميس، رسالة طمأنة إلى مصر والسودان بعد اكتمال الملء الثاني لـ”سد النهضة”، جدد خلالها التأكيد أن الخطوة لن تضر أحداً.

وقال أحمد، في رسالة باللغة العربية نشرها عبر حسابه على تويتر: “تم الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي على نهر آباي (التسمية الإثيوبية للنيل الأزرق) في 20 يوليو/ تموز الجاري”.

وأضاف: “كما وعدتكم سلفاً يوم 9 يوليو/ تموز الجاري، لقد ملأت إثيوبيا سدّها في أثناء موسم الأمطار بحذر وبطريقة مفيدة”. وتابع: “أود أن أطمئنكم مرة أخرى إلى أن هذا الملء لن يؤدي بضرر لأي من بلداننا، وسيظل سدّ النهضة الإثيوبي العظيم، مكسباً ورمزاً حقيقياً للنمو والتعاون المشترك”.

وحتى الساعة 7:40 ت.غ، لم يصدر تعقيب عن السلطات في مصر والسودان على ما ذكره رئيس الوزراء الإثيوبي.

والاثنين الماضي، هنأ أبي أحمد الشعب الإثيوبي بإتمام التعبئة الثانية لـ”سد النهضة” بنجاح.

وفيما استنكر السودان الخطوة، حيث عدّها إصراراً من إثيوبيا على “مواصلة فرض سياسة الأمر الواقع” في ما يتعلق بملف “سد النهضة”، دعت كل من الخرطوم والقاهرة أديس أبابا إلى العودة للتفاوض لإتمام اتفاق ملزم حول السد.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد قالت إنها تعوّل على دور الاتحاد الأفريقي في الحد من الصراع، والتوسط بهدف إيجاد حل لأزمة “سد النهضة” الإثيوبي.

وجاء ذلك في بيان نشرته وزارة الخارجية الأميركية على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، وتضمن رسالة لإثيوبيا بعد قيامها بالملء الثاني للسد.

وأوضح البيان أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، الذي يشغل حالياً رئاسة الاتحاد الأفريقي، وناقش معه عدة قضايا، منها أزمة “سد النهضة”، وتدهور الوضع الإنساني في إقليم تيغراي الإثيوبي.

وشدد بلينكن على “قلق بلاده البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في إقليم “تيغراي” الذي نفذت فيه أديس أبابا عملية عسكرية في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، ضد “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، وأعلنت انتهاءها بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة.

وأكد بلينكن “أهمية دور الاتحاد الأفريقي في الحد من الصراع، والتوسط لإيجاد حل لأزمة السد الإثيوبي الكبير”.

وأعرب الجانبان عن “التزامهما العمل معاً حتى تتمكن الكونغو الديمقراطية من تسخير إمكاناتها الهائلة نحو الاستمرار في مسار إيجابي بأزمة السد”.
(الأناضول)

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى