المغرب العربي

انتخاب إبراهيم بوغالي من الأحرار رئيسا للبرلمان الجزائري

عربي تريند_ انتخب إبراهيم بوغالي البالغ (58 عاما)، اليوم الخميس، رئيسا جديدا للبرلمان الجزائري ليكون الرئيس الـ12 منذ نشأته، كما أنه أول رئيس ينتمي إلى كتلة الأحرار.

وتمكن إبراهيم بوغالي المرشح الحر ضمن قائمة “الأخوة والتداول”، بمحافظة غرداية بجنوب البلاد، من الفوز بمنصب رئاسة البرلمان خلفا لسليمان شنين بعد فوزه بـ295 صوتا، على حساب مرشح حركة مجتمع السلم (حمس) أحمد صادوق الذي نال 87 صوتا. ومكن الدعم الذي تلقاه بوغالي من حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي بالإضافة إلى كتلة الأحرار التي ينتمي إليها، من ترجيح الكفة لصالحه.

وبعد أن نال بوغالي دعم “الأفلان” (98 مقعدا) و”الأرندي”(58 مقعدا) ، وكتلة الأحرار التي ينتمي إليها (84 مقعدا)، استطاع أن يتجاوز سقف 204 أصوات، من أصل 407 مقاعد للمجلس، بكل أريحية متجاوزا أحمد صادوق الذي تمتلك حركته 65 مقعدا.

وكان كل من صادوق وبوغالي قد تقدما منتصف اليوم بترشحهما لمنصب رئاسة البرلمان بعد الجلسة الصباحية التي خصصت لإثبات العضوية، في أول جلسة علنية للمجلس منذ انتخابات 12 يونيو/ حزيران.

وجرت انتخابات رئيس المجلس النيابي بالاقتراع السري كما توضح المادة الثالثة من القانون الداخلي للمجلس في حال كان فيه أكثر من مترشح للمنصب، ويكون الفائز من يحصل على الأغلبية المطلقة أي 50 زائد واحد، وفي حال فشل أي مترشح في الحصول على الأغلبية تجرى دورة ثانية يتبارز فيها المترشح الأول والثاني من الدورة الأولى.

ويرى متابعون أن الدعم الذي تلقاه بوغالي من حزبي “الأرندي” و”الأفلان” مرده توافق داخل الأغلبية الرئاسية التي أعلنت دعمها لبرنامج الرئيس، وكان قد أعلن كل من “الأرندي” و”الأفلان” و”الأحرار” وجبهة المستقبل” و”البناء الوطني” وهي الأحزاب الفائزة في الانتخابات البرلمانية عن دعمها للرئيس عبد المجيد تبون، فيما رفضت حركة “حمس” الانضمام إلى الفريق الحكومي واختارت موقع المعارضة داخل البرلمان.

وكانت كل المؤشرات تظهر التوجه نحو دعم مترشح توافقي وغير متحزب، على أحزاب شخصية حزبية لأن حزب جبهة التحرر كان سيكون الأحق بنيل المنصب بحكم أنه صاحب المرتبة الأولى في الانتخابات، ورغم تنبؤات أمينه العام أبو الفضل بعجي بأن ينال حزبه أكبر عدد من المحافظ في الحكومة الحديدة، غير أن حصيلته لم تتجاوز الحقيبتين.

من هو إبراهيم بوغالي؟
إبراهيم بوغالي الذي أصبح الرجل الثالث في الدولة الجزائرية، هو من مواليد سنة 1963 بمحافظة غرداية جنوب البلاد، حاصل على ليسانس في العلوم السياسية من جامعة الجزائر، عمل في قطاع البنوك، كما شغل منصب رئيس لجنة الري والفلاحة والسياحة بالمجلس الولائي لمحافظة غرداية، ليصبح رئيسا للمجلس منذ سنة 2020، قبل أن ينتخب اليوم الخميس رئيسا للبرلمان الجزائري.

كما يعد عضوا فاعلا في المجتمع المدني وتقلد عدة مسؤوليات بالهيئات العرفية الاجتماعية التي تشتهر بها منطقة بنو ميزاب بغرداية.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى