العرب تريند

وفاة ناشط سياسي فلسطيني بعد اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية

عربي تريند_ : توفي الناشط السياسي الفلسطيني، نزار بنات، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس، بعد اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وقال محافِظ محافظة الخليل، جبرين البكري، في بيان عبر صفحة المحافظة على فيسبوك، إن الحالة الصحية للناشط “بنات” تدهورت بعد اعتقاله من قبل قوة أمنية بعد صدور مذكرة إحضار من النيابة العامة.

وأضاف البيان أنه تم تحويل “بنات” إلى مستشفى الخليل الحكومي، حيث عاينه الأطباء وتبيّنت وفاته، فيما تم إبلاغ النيابة العامة بالواقعة.

واتهمت عائلة “بنات” الأمن الفلسطيني بـ”اغتيال” نجلها.
وقال عمار بنات، المتحدث باسم العائلة، لوكالة الأناضول: “تعرض نزار لعملية اعتقال عند الساعة الثالثة والنصف فجرا، من قبل قوة أمنية من جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة”.
وأضاف: “القوة اقتحمت منزل بنات بعد تفجير مدخله، وانهالت عليه بالضرب بواسطة هراوات حديدية وخشبية”.
وتابع: “رشّت القوة بنات بغاز الفلفل، واعتقلته بعد تجريده من ملابسه، وبصورة فجة، واقتيد تحت الضرب، وتسيل الدماء منه”.
وأكمل: “ما جرى هو اغتيال بحق نزار، وتعامل الجهات الرسمية مع الحدث بطريقة غير أخلاقية”.
وقال إن العائلة لم تتلق حتى الساعة أي اتصال من قبل الجهات الرسمية حول ما جرى مع نجلهم، وعلمت بخبر وفاته من قبل وسائل الإعلام.
وطالب “بتشريح الجثمان بوجود طبيب من العائلة، وفتح تحقيق دولي، بمشاركة مؤسسات حقوقية محلية ودولية”.

و”بنات” ناشط ومعارض “مستقل” للسلطة الفلسطينية، وعُرف بانتقاداته اللاذعة للسلطة الفلسطينية، واعتقل من قبل الأجهزة الأمنية عدة مرات.
وشكّل بنات قائمة “الحرية والكرامة” لخوض انتخابات المجلس التشريعي، التي كانت مقررة يوم 22 مايو/ أيار الماضي، قبل صدور مرسوم رئاسي (في 30 أبريل/ نيسان الماضي) بإلغائها.
وأثار “بنات” جدلا واسعا في الشارع الفلسطيني، إثر مطالبته الاتحاد الأوروبي بوقف الدعم المالي عن السلطة، عقب قرار إلغاء الانتخابات.
وآنذاك، قال “بنات” في مقطع مصور على فيسبوك، إن مسلحين “بمرافقة الأجهزة الأمنية”، أطلقوا (يوم 2 مايو/ أيار الماضي) النار بكثافة على منزله “وروّعوا ساكنيه”.

(وكالات)

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى