العرب تريند

محكمة قضية الفتنة “سرية”.. عوض الله بدون صورة بـ”البدلة الزرقاء” وسيارات سوداء ضخمة- (صور)

عربي تريند_ بحث أردنيون بهوس عن الصورة التي يتخيلها الكثيرون، تحديدا باسم عوض الله، أحد أبرز المقربين طوال عقدين من القصر الملكي يحضر للمحكمة بسيارة الزنزانة وتلتقط له صورة ببدلة السجن الزرقاء.

عوض الله مسؤول بارز سابق ومثير للجدل، وأحد أبرز العرّابين في المدرسة التي أنتجت نخبة رموز ومسؤولين أبرزهم مدير مكتب الملك الحالي، جعفر حسان.

فوق ذلك، الرجل هو المتهم الأبرز بقضية “الفتنة” الشهيرة.

بحث المواطنون الكارهون لعوض الله بهوس عن صورته بالبدلة الزرقاء المخصصة للسجناء.

لكن السلطات الأمنية حرمت المهتمين من هذا “الشوق”، والمحكمة نفسها، وأمام زحام غير مسبوق للإعلاميين على أبوابها قررت”سرية الجلسة”.

تجمهرت عشرات الكاميرات والمايكروفونات أمام المحكمة أملا بتغطية أحداث الجلسة الأولى في قضية الفتنة واهتمت وسائل الإعلام الدولية والمحلية بإيفاد أطقم للتغطية الصحافية.

لكن المحكمة وإزاء هذا المهرجان قررت “سرية الانعقاد” ولم يدلِ أي مسؤول رسمي فيها بأي إفصاح.

طبعا لم يظهر وجه عوض الله، ولا وجه المتهم الثاني الشريف حسن بن زيد أمام الآخرين أثناء دخول المحكمة، وبالتالي فاتت فرصة التقاط أي صورة للمتهمين البارزين.

الأهم أن عوض الله وابن زيد لم يتم إحضارهما بسيارة السجن المعتادة، بل بسيارات دفع رباعي سوداء ضخمة ومظللة مع حراسات قوية، وهي سيارات لم تظهر سابقا في مرافقة أمنية لأي سجناء على صلة بقضايا أمن الدولة.

تلك السيارات السوداء الضخمة لفتت الأنظار، وتمكن المراسلون من التقاط صور لها.

لكن في المقابل، لم يتمكن أحد من معرفة ما الذي حصل داخل قاعة المحكمة بعدما قررت حضور المتهمين ووكلائهم القانونيين فقط، مع أن المحامي محمد العفيف كان قد أبلغ “القدس العربي” سابقا تقديره بأن المحكمة ستكون علنية.

بكل حال، بدأت تلك المحكمة المثيرة التي يترقبها العالم عبر وسائل الإعلام وليس الشارع الأردني فقط ، خصوصا وسط الانطباع بأن محاكمة عوض الله، قد تنطوي على محاكمة عامة للنهج وليس فقط في إطار جرائم الفتنة التي تتحدث عنها السلطات.

البداية متكتمة بقرار المحكمة. لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت بقية الجلسات ستكون مغلقة أم مفتوحة لوسائل الإعلام

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى