العالم تريند

الرجوب: الصواريخ الفلسطينية هزت كيان إسرائيل وعقيدتها الأمنية

عربي تريند_ قال جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” إن الصواريخ الفلسطينية التي أطلقت من قطاع غزة هزت إسرائيل وعقيدتها الأمنية.
وأضاف في حديث لـ”تلفزيون فلسطين” السبت: “نحيي كل شكل من أشكال المقاومة التي حَصلت،.. الصواريخ هزت كيانهم (الإسرائيليين) وضربت عقيدتهم الأمنية… ما جرى في مدن الداخل (أراضي 48) أنهى شيئا اسمه حياة مشتركة في نظام عنصري وفاشي”.
وبدأ فجر الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعد 11 يوما من العدوان على قطاع غزة.
وتلقت المدن والمستوطنات الواقعة جنوبي ووسط إسرائيل نحو 4 آلاف صاروخ من غزة، أطلقتها الفصائل وعلى رأسها حركة “حماس” خلال 11 يوما، بحسب قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية.

وأكد الرجوب أن معركة القدس ما زالت هي العنوان، وأنها ما زالت على قائمة الاستهداف من قبل اليمين الاسرائيلي الفاشي، رغم كل عناوين الانتصار التي تحققت في الجولة الاخيرة التي أظهرت أنبل تجليات الوحدة الوطنية وأعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية.

وأوضح أن الكرة أصبحت بالملعب الفلسطيني، لافتا إلى ضرورة ترجمة ما حدث إلى آليات وأسس للعمل تنطلق من وحدة الصف ووحدة الهدف، متمنيا من كافة مكونات المجتمع الفلسطيني السياسية والنضالية والتنظيمية البناء على ما تحقق وأنجز.

ولفت إلى أن عناوين الانتصار التي لها علاقة بوحدة الصف ووحدة الهدف ووحدة الوسائل المرتكزة على الوطنية الفلسطينية وحّدت كل الفلسطينيين في القدس وغزة والضفة وفلسطينيي 48 والشتات، وأيضا وحدت العالم الذي حاولت اسرائيل تشكيل وعيه بأنها هي الضحية وفشلت.

ونوه الرجوب إلى أن الفلسطينيين أمام تحد مهم، وهو إما الترجمة والبناء على ما تحقق، أو إعادة القضية الفلسطينية على قائمة الانتظار لدى المجتمع الدولي، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن جاء على صمود ومقاومة وتضحيات غير مسبوقة وملاحم بطولية للفلسطينيين.

وقال إن ما يحصل في حي الشيخ جراح وما يحصل في الأقصى وفي مدن الضفة يدلل على أن المعركة مع الاحتلال ما زالت مفتوحة، مؤكدا وحدة الصف والأهداف الفلسطينية.

وحذر الرجوب من تقديم الهدايا المجانية لليمين الإسرائيلي من خلال الدخول في المناكفات والسجالات، مؤكدا أن صاحب الامتياز والحق هو كل الشعب الفلسطيني بكل شرائحه ومكوناته بصموده وتضحياته التي عبر عنها سواء في داخل أراضي الـ48 أو في غزة والقدس والضفة.

وقال الرجوب إن الحوار الوطني هو الطريق لإنهاء الانقسام الفلسطيني وبناء الشراكة، معتبرا أن الأولوية حاليا “يجب أن تكون التفكير في حكومة وحدة وطنية”.
وذكر أن العلاقة مع حركة حماس لم تنقطع، مضيفا “نحن جاهزون لحوار ثنائي (مع حماس) أو وطني شامل وعقد مؤتمر للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية”.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى