أكثر من 24 إصداراً جديداً لـ”معهد الشارقة للتراث” في “أيام الشارقة التراثيّة”
عربي تريند_ تزامناً مع “أيام الشارقة التراثية” في دورتها 18، “معهد الشارقة للتراث” إلى قائمة إصداراته أكثر من 24 عملاً جديداً، تُعرض جميعها في جناح “مكتبة الموروث”، التابعة له، على هامش الفعاليات المستمرة في ساحة التراث بقلب الشارقة.
وشملت الإصدارات الحديثة للمعهد موسوعات ودراسات وأبحاث، ومعاجم، تضم عناوين من مختلف موضوعات الموروث الشعبي الإماراتي والعربي والعالمي.
ومن أبرز الأعمال الصادرة، “موسوعة الحرف والمهن والصناعات التقليدية” لحسن الغردقة، و”موسوعة الأقوال والأمثال” للدكتورة أنيسة فخرو، و”مقاربات نقدية حول موسوعة الكائنات الخرافية” التي شارك في إعدادها مجموعة من المؤلفين، وكتاب توثيقي بعنوان “حصاد أسابيع التراث العالمي”، وآخر يضم حصاد أيام الشارقة التراثية، وكتاب “التراث الثقافي العالمي في الدول العربية” للدكتور عبدالعزيز سالم، و”علم الأوبئة العربي وأثره في مكافحة جائحة كورونا” لمؤلفه الأستاذ الدكتور خالد حربي، و”معاني الكلمات العامية في اللهجة الإماراتية” للدكتور سالم القمزي، وكتاب الحضارة العربية والإسلامية في مقدونيا (عربي-انجليزي) للدكتور مسعود إدريس، والدكتور محمد علي، و”وجبة للعقل مفتاح للذاكرة” الصادر عن إدارة المحتوى والنشر بـ “معهد الشارقة للتراث”.
وتضمنت القائمة أيضا “النخلة النوبية” للدكتورة ناهد بابا، و”فنون أصيلة” لعلي العشر، و”العمائر الإسلامية بمدينة ظفير حجّة باليمن” للدكتور يحيى لطف عبدالله العبالي، وكراسة الراوي أحمد خلفان الزعابي، للدكتور عبدالله المغني، وكراسة راشد المحيان، للدكتور سالم الطنيجي، كما يصدر “معهد الشارقة للتراث” يومياً وطوال “أيام الشارقة التراثية” نشرة خاصة للزوّار للتعريف بما يشهده الحدث من فعاليات ورصد وتوثيق لمشاركات ضيوفه وأبرز عروضهم وأنشطتهم.
وفي تصريح له حول الإصدارات الجديدة، قال الدكتور منّى بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر بمعهد الشارقة للتراث، ورئيس اللّجنة الثقافية لأيام الشارقة التراثية: “نعتبر (أيام الشارقة التراثية) مناسبة ملائمة لإطلاق حزمة الإصدارات النوعية الجديدة للمعهد، لأن الحدث يمثل فرصة لا تعوض لإطلاع الباحثين والمهتمين بالتراث والجمهور العام على جديد الأبحاث والدراسات، ونهدف أن تصل إصداراتنا إلى من يمكنه الاستفادة منها والاستمتاع بالمعرفة التي تقدمها، لأنها نتاج جهد مؤلفين وفرق بحثية، وتشمل معارف وكنوز تضيف المزيد من الوعي بقيمة التراث وأهميته في حياة الشعوب، لصياغة ملامح هويتها وتعزيز مستقبلها انطلاقاً من أرضية حضارية راسخة”.
كما شملت الإصدارات الجديدة للمعهد عناوين أخرى منها، كتاب “لمحــات إلــى الدلالــة اللّغويــة لأســماء المواضــع الشــرقية مــن الإمارات”، وكتاب بعنوان “دبا المدينة الفاضلة”، و”اليازره بين الأداء الفنيّ والعمل الحرفي” للدكتور حمد بن صراي والأستاذ عبدالله الهامور، ودراسات بعنوان “حصن الذيد”، “الثقافة العربية والإسلامية في مقدونيا وكوسوفا”، و”اليوم العالمي للتراث”، و7 كتيبات عن المعارض التراثية، و”حصاد التراث” ودراسة لمجموعة مؤلفين عن الثقافة الشعبية.