قطر

الكشف عن ملعب نهائي مونديال الأندية في قطر

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، اليوم السبت، إقامة نهائي بطولة كأس العالم للأندية، التي تحتضنها قطر هذا الشهر، على استاد “خليفة الدولي” بدلاً من استاد المدينة التعليمية، كما أعلن سابقاً.

وأوضحت “اللجنة المسؤولة عن توفير البنية التحتية والخطط التشغيلية اللازمة لاستضافة مونديال قطر”، أن استاد خليفة الدولي سيستضيف مواجهتي الدور نصف النهائي ونهائي مونديال الأندية، الذي سيقام في الفترة ما بين 11 و22 ديسمبر الجاري.

وأشارت إلى أنه تقرر تأجيل افتتاح استاد المدينة التعليمية إلى وقت لاحق، سيكون على الأرجح في أوائل العام المقبل، مشددة على أن “توفير تجربة استثنائية ممتعة وآمنة لجميع المشجعين من أهم أولوياتنا”.

وكشفت أنه “رغم اكتمال العمل في بناء استاد المدينة التعليمية وجاهزيته لاستضافة المباريات؛ فإن عملية إصدار الشهادات اللازمة استغرقت وقتاً أطول مما كان متوقعاً، وهو ما استدعى تأجيل افتتاحه”.

ويحتضن “خليفة الدولي”، في الـ17 من الشهر الجاري، مباراة تحديد الفريق الفائز بالمركز الخامس في البطولة، وكذلك المباراة الأولى بنصف النهائي، والتي ستجمع فلامنغو البرازيلي، بطل كأس ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية، والفائز من مباراة الهلال السعودي والترجي التونسي، بطلي آسيا وأفريقيا توالياً.

وبعد يوم واحد، يستضيف المباراة الثانية في “المربع الذهبي”، والتي يستهل بها ليفربول الإنجليزي (بطل أوروبا) مشواره في مونديال الأندية.

وتُختتم منافسات البطولة في استاد خليفة الدولي بمباراتين؛ الأولى لتحديد الفريق الفائز بالمركز الثالث، ثم المباراة النهائية في البطولة العالمية.

ويعد ملعب “خليفة الدولي” أول ملاعب مونديال قطر الجاهزة؛ إذ أعيد تطويره وافتتاحه رسمياً في مايو 2017، ثم لحقه استاد الجنوب بمدينة الوكرة بعد عامين كاملين.

وأضحى استاد “المدينة التعليمية”، المعروف باسم “ماسة في قلب الصحراء” أو “جوهرة الصحراء”، ثالث الملاعب المونديالية جاهزية، والثاني الذي يتم تشييده بالكامل من الصفر استعداداً لمونديال 2022.

خليفة الدولي

ونالت قطر، في 2 ديسمبر 2010، حق استضافة مونديال 2022 بـ32 منتخباً، وتعهّدت منذ تلك اللحظة بتنظيم أفضل نسخة في تاريخ دورات كأس العالم. كما تسلّم أميرها، في منتصف يوليو 2018، رسمياً راية استضافة بلاده النسخة المونديالية المقبلة.

ويُترقَّب على نطاق واسع أن يكون مونديال 2022 “حديث العالم”، في ظل ما تُنفّذه الدوحة من مشاريع مختلفة تطول البنية التحتية، حيث كثفت قطر جهودها لتوفير أفضل الفنادق، والمطارات، والموانئ، والملاعب، والمستشفيات، وشبكات الطرق السريعة، والمواصلات، والسكك الحديدية.

المصدر
الخليج أون لاين
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى