الإماراتمنوعات

من أفضل شخصية إنسانية لعام 2019؟

توّجت مؤسسة مولاي الشريف للتراث والثقافة في المملكة المغربية الأديب الإماراتي خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بدرع بلقب أفضل شخصية الإنسانية لعام 2019، وذلك لما يبذله من جهود وأنشطه تتعلق بالعمل الإنساني ونشر روح التسامح والعدالة والسلام؛ على هامش انعقاد فعاليات الدورة الـرابعة لمهرجان مراكش تبادل الثقافات، الذي نظمته بمدينة مراكش خلال الفترة من 25 حتى 27 الشهر الجاري.

وانطلقت فعاليات مهرجان مراكش الدولى الرابع لتبادل الثقافات مساء أمس بمدينة مراكش فى نسخته الرابعة تحت شعار “المغرب بلد التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان”.

ويواصل المهرجان فعالياته لليوم الثانى وسط برنامج ثري بأنشطة ثقافية وعلمية وفنية متنوعة (مسابقات الأفلام القصيرة والطويلة والأفلام الوثائقية ومعارض الفنون التشكيلية وموسيقى ومسابقات ملكات الجمال وعروض الأزياء للقفطان المغربي التقليدي وسفراء النوايا الحسنة وندوات ومحاضرات علمية وأكايمية) ومش باحثون متخصصون ومهتمون بمجال الثقافات وحوار الأديان بمشاركة فعاليات المجتمع المدني وشخصيات وازنة من رجالات الفكر والثقافة والفن والإعلام والاقتصاد وشخصيات دبلوماسية من مسيحيين ومسلمين وجنسيات مختلفة، بالإضافة إلى ضيوف الشرف المدعوين من أنحاء العالم وتكريم عدد من الشخصيات الوطنية والدولية.

ويشارك في المهرجان شخصيات دينية وثقافية وفنية ودبلوماسية من أمراء ووزراء وعمداء مدن وبرلمانيين ورؤساء جامعات ورجال أعمال من مختلف أنحاء العالم، وتحمل النسخة الحالية للمهرجان . وتهدف الدورة الجديدة من المهرجان الذي تنظمه، جمعية مولاي على الشريف للثقافة والتراث والتنمية، في مدينة مراكش، إلى ترسيخ قيم التسامح وفضيلة التعايش ونبذ التطرف وقطع الطريق على كل أشكال الغلو العقدي والفكري والثقافي، بمشاركة واسعة لقيادات ثقافية ودينية وشخصيات فكرية وفنية من مختلف دول العالم.

وقال الشريف محمد العلوى مدير المهرجان، خلال كلمته الإفتتاحية، إن الاهتمام بهذا المحفل الدولى الضخم يأتى فى ضوء المبادرة الملكية للدبلوماسية الموازية التي أطلقها الملك محمد السادس مشروعًا استراتيجيا، وورشًا مفتوحة ترتكز على مشاركة وإشراك القوى الوطنية والحية كافة في البلاد من أجل خلق دبلوماسية موازية قادرة على مواكبة التطورات الداخلية والخارجية في محاربة التطرف والإرهاب وتماشيًا مع الرؤية الحكيمة والخطى السديدة لعاهل المملكة المغربية، وفق سياسة ترمي إلى ترسيخ قيم التسامح وفضيلة التعايش ونبذ التطرف وقطع الطريق على كل أشكال الغلو العقدي والفكري والثقافي.

وتوجت هذه الرؤية الإستراتيجية مؤخرًا، بالزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان إلى المملكة المغربية التي زكت شعار وحدة الإنسانية، وعبرت عن أملها في تحقيق عالم يسوده الأمن وينعم بالسلم وعالم يتسع لكل الأديان ويقبل بالاختلاف والتنوع.

المصدر
صدى البلد
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى