5 أغذية ينصح بها لمرضى الغدة الدرقية
إن لم تكن مصاباً بقصور الغدة الدرقية، وهي حالة طبية شائعة، فإن أحد أفراد عائلتك أو المقربين منك يعاني منها. تتشكل أحد الأسباب الجذرية لذلك الوهن باختلال في التوازن الهرموني للجسم بشكل أساسي عندما يكون الجسم غير قادر على إنتاج ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية. ومن الأعراض الشائعة، التعب، فقدان الوزن أو اكتسابه، وتساقط الشعر. من جهتهم، يفيد خبراء بحسب ما نشره موقع “إن دي تي في” الهندي أن أحد أفضل طرق علاج تلك المشكلات تتمثل ببث تعديلات صغيرة في النظام الغذائي، لذلك فإن تناول أنواع معينة من الأطعمة يمكن أن يكون أمراً مفيدًا للغاية عند الإصابة بخمول أو حتى نشاط الغدة الدرقية. من هنا نستعرض بعض النماذج الغذائية المقترحة:
الجوز البرازيلي
تزخر المكسرات البرازيلية بعنصر السيلينيوم الذي له دور فعال في عمل الغدة الدرقية. تحتوي حبة الجوز البرازيلي الواحدة على 68 إلى 91 ميكروغرام من السيلينيوم، وعبر تناول 2-4 حبات من تلك المكسرات يوميًا يمكن القول بأننا نستوفي ونلبي احتياجات الجسم اليومية من ذلك العنصر. تشير دراسة إلى أن السيلينيوم، المستورد خاصة من البرازيل، أكثر فاعلية من المكملات الغذائية للعنصر ذاته.
الصورة :
الأفوكادو
هذه الثمرة غنية بالمغذيات النباتية وهي أيضًا مصدر غني بالمغذيات الدقيقة الأخرى التي تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم وتحافظ على التوازن الهرموني لتحسين وظائف الغدة الدرقية.
الخضروات الورقية
يقترح التقرير بأن الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة تساعد في تقليل التهابات الجسم، إذ تحتوي على مضادات الأكسدة والكاروتينات التي تمنع الجسم من الإصابة بالأضرار التي تسببها الشوارد أو الجذور الحرة.
الأسماك
السلمون أو التونة أو السردين أنواع غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية مما يجعلها خيارًا ممتازًا للوجبات الرئيسية. تساعد أحماض أوميجا 3 على تقليل الالتهابات، فضلاً عن تقوية المناعة وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. ولا يتوقف الأمر عند ذلك وحسب، إذ أن الأسماك هي أيضا أحد المصادر الجيدة للسيلينيوم.
الصورة :
البيض
مصدر غني باليود والسيلينيوم وهما العنصران المغذيان للغدة الدرقية. تحتوي البيضة الواحدة على 20% من السيلينيوم و15% من اليود وهو ما يحتاجه الجسم يوميًا لتحسين أداء الغدة الدرقية.