هونغ كونغ.. اعتقال 18 شخصا على صلة بهجوم البرلمان

قالت شرطة هونغ كونغ إنها ألقت القبض على 18 شخصا بينهم 12 على صلة باحتجاج صباح الأول من يوليو/ تموز الذي سبق اقتحام المجلس التشريعي في المدينة.

وأعلنت الشرطة الأربعاء أن 11 رجلا وامرأة واحدة احتجزوا بسبب “الواقعة العنيفة”، التي حدثت قرب مجمع المجلس التشريعي وتضمنت الاعتداء على أفراد شرطة وعرقلتهم.

وقالت إن الجرائم منها حيازة أسلحة هجوم والتجمع غير القانوني وعدم حمل أوراق هوية.

وتابعت الشرطة أن آخرين اعتقلوا لعرقلة اجتماع عام يوم 30 يونيو/ حزيران.

وتشهد الأراضي الصينية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي أسابيع من التظاهرات التي بدأت بسبب مشروع قانون ترحيل تم تأجيله منذ ذاك.

وجمعت الشرطة أدلة الأربعاء خلال حملة تنظيف كبيرة وتحقيق جنائي في الضرر الذي لحق بالمبنى التشريعي بسبب اعتداءات عدة مئات من المحتجين الموالين للديمقراطية.

ورافق مسؤولو الحكومة الصحافيين في جولة بأول طابقين من المبنى لاستعراض حجم الدمار الذي طاله.

وعند كل زاوية تقريبا، كتبت شعارات بالطلاء على الجدران بالإنجليزية والصينية، وكان إحدها يقول “دمروا الحزب الشيوعي الصيني”، وقال آخر “هونغ كونغ ليست الصين”.

وفي المشهد الذي صدم الناس في هونغ كونغ والعالم يوم الاثنين، عبر المحتجون عن غضبهم وإحباطهم من المجلس التشريعي والحكومة التي لم تستجب لمطالبهم بتهشيم النوافذ الزجاجية وتخريب الستائر الأمنية المعدنية واقتحام المنشأة المغلقة. وبمجرد دخولهم، وقفوا على المكاتب في الغرفة الرئيسية وتسلقوا الجدران ليغطوا الشعار الرسمي للمدينة بالطلاء الأسود.