العالم تريند

متطرف أطلق 4 رصاصات على إمام مغربي لمسجد بفرنسا وانتحر

يميني متطرف، استهدف بمسدسه بعد ظهر الخميس، الشيخ المغربي رشيد الجاي، المعروف أيضا بلقب رشيد أبو حذيفة، فأصابه بأربع رصاصات عيار 9 ملم في بطنه وساقيه، وجرح آخر برصاصتين في ساقه، ثم لاذ فرارا بسيارته من المكان، إلا أنهم عثروا على سيارته متوقفة في مكان آخر، وبعد بحث عنه في الجوار وجدوه قتيلا برصاصة أطلقها على نفسه منتحرا، على حد ما ذكرته الشرطة عن مطلق النار على الشيخ المعروف بمعاداته للتنظيم “الداعشي” المتطرف.

والشيخ رشيد، هو إمام “مسجد السنة” الواقع في ضاحية من مدينة Brest الشهيرة بمينائها المطل في أقصى الغرب الفرنسي على خليج الباسك وبحر المانش، والبعيدة أكثر من 530 كيلومتراً عن باريس، وكان قد خرج من المسجد مع مصلين آخرين حين فتح عليه المسلح النار، بحسب ما نقلت الوكالات عن مدعي عام المدينة.

وأوضح المدعي العام Jean-Philippe Recappe أيضا، أنه ليس معروفا بعد إذا كان لإطلاق الرصاص على الشيخ الذي تم نقله مع المصاب الآخر للعلاج في مستشفى قريب، من دون خطر على حياتهما “له دوافع دينية أو شخصية، أو يرتبط بعوامل أخرى”، فيما أوردت نيابة باريس أن دائرتها لمكافحة الإرهاب تجري تقييما للوضع بالتنسيق مع النيابة العامة في “بريست” المعروف فيها الشيخ رشيد بمعارضته للتنظيم “الداعشي” المتطرف. كما يشتهر بكثرة متابعيه البالغين في “فيسبوك” أكثر من 940 ألفا، ويتابعه 68.700 في قناته “اليوتيوبية” أيضا.

وكان شاهد عيان، وهو صيدلي اسمه “تيري روبار” ويعمل قرب موقع الهجوم، روى لصحيفة زارت “العربية.نت” موقعها واطلعت فيه على خبرها عن الشيخ رشيد، وهي Le Télégramme المحلية التوزيع في المدينة، وقال إنه سمع 6 أو 7 طلقات نارية: “ثم رأينا رجلين مصابين بالساق يرقدان على الأرض، فحاولنا تقديم الإسعافات الأولية وتمكنا من وقف النزيف”. أما عن مطلق النار الذي قد يكون من اليمين الفرنسي المتطرف، أو ربما مناصر للتنظيم “الداعشي” المتطرف، فلا معلومات عنه من الشرطة حتى الآن.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى