العالم تريند

وراء كل رئيس أميركي سيدة أولى جميـلة

يتمتع الرؤساء الأميركيون بشهرة عظيمة، ليس فقط داخل أميركا، ولكن في بقية أنحاء العالم، لكن زوجاتهم يكتسبن شهرة أيضاً، بعد كل شيء، كونهن يظهرن معهم في معظم الأحيان، إن لم يكن في جميع المناسبات الاجتماعية داخل البلاد وخارجها. ولدى أميركا 45 رئيساً حتى الآن، ومن الواضح أن لدى البيت الأبيض قائمة طويلة من السيدات الأُوَل الجذابات للغاية. وبينما يمكن القول إن رئيس الولايات المتحدة هو أقوى رجل في العالم، فإن المثل الشهير يقول: «وراء كل رجل عظيم، هناك امرأة عظيمة»، أو بالأحرى جميلة. وفي ما يلي بعض هؤلاء السيدات:

جاكلين كينيدي

لكل سيدة أولى جاذبيتها الخاصة، ولكن ليس هناك سيدة أولى حتى الآن يمكن أن تضاهي جاكي كينيدي في جمالها، فقد كانت تتمتع بذكاء وجمال أخّاذ، وكانت واحدة من أكبر مشاهير السيدات الأُوَل، ومن أيقونات الموضة في وقتها. عملت جاكي كمصورة وكاتبة في صحيفة واشنطن تايمز-هيرالد، قبل أن تصبح زوجة الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة، جون إف كينيدي. جاكي هي سيدة أميركا الأولى من عام 1961 حتى عام 1963، وكانت تعتبر الزوجة الأكثر بريقاً في تاريخ السياسة. بعد مقتل زوجها الرئيس أصبحت أرملة الرجل المحبوب في العالم. وبعد خمس سنوات من وفاة كينيدي، تزوجت من قطب الأعمال اليوناني، أرسطو أوناسيس.

ميلانيا ترامب

ربما يكون لأميركا رأي منقسم في الكثير من الأشياء، لكنها على الأقل تتفق على أن زوجة الرئيس دونالد ترامب مذهلة للغاية، فهي عارضة سابقة تتمتع بمظهر ساحر.

ميلانيا ترامب هي ببساطة السيدة الأميركية الأولى الأكثر جاذبية أكثر من أي وقت مضى. أصبحت عارضة أزياء في يوغسلافيا في سن السادسة عشرة، ثم انتقلت إلى نيويورك في عام 1996. كانت السيدة الأولى الحالية هي المفضلة في الظهور على غلاف مجلة «غوغ» و«فانيتي فير» و«اسبورت الستريت»، وهو سبب آخر يجعل الرجال يشعرون بالغيرة من ترامب. أصول ميلانيا تعود الى سلوفينيا، وهي السيدة الأولى الثانية المولودة خارج أميركا، وتستطيع التحدث بست لغات: السلوفانية والفرنسية والصربية والألمانية والإيطالية والإنجليزية.

ميشيل أوباما

يقول أحدهم: «لا أتفق تماماً مع بعض سياسات الرئيس السابق، باراك أوباما، لكنني أتفق معه على اختيار زوجته، لأنها بليغة وجميلة وذات شخصية جذابة». فهي محامية أميركية، وتجسد الجمال والذكاء في آنٍ واحد، وحاصلة على درجة البكالوريوس من كلية الحقوق بجامعة هارفارد. أصبحت السيدة الأولى للولايات المتحدة في الفترة من 2008-2016. ويعتقد البعض أنها أيضاً أكثر ذكاءً من أوباما نفسه، حيث تم تعيينها كمرشدة لباراك في إحدى شركات شيكاغو. ويربط البعض بين ميشيل أوباما وإليانور روزفلت في أنهما أطول سيدتين أولَيين في أميركا.

نانسي ريغان

نانسي ريغان هي زوجة الرئيس الأربعين للولايات المتحدة، رونالد ريغان، وهي ممثلة سابقة مثل زوجها، كانت السيدة الأولى من 1981 إلى 1989. وتعتبر السيدة ريغان هي أيقونة الأزياء الشهيرة مع ميلها لارتداء ملابس يصممها مصممون عالميون. وهي واحدة من السيدات الأُوَل الأكثر نفوذاً في التاريخ الأميركي، حيث كانت تعمل كمستشارة نشطة لزوجها. وفي مذكراتها عام 1989، بعنوان «فترتي»، تقول إنها شاركت ريغان في أنشطته، وظلت تلعب دوراً فريداً ومهماً في رعاية زوجها. ومن الطبيعي أن تخبره بما تفكر فيه، وتقول في مذكراتها: «لقد كنت أخبره ذلك دائماً، وسأظل أفعل ذلك دائماً».

لورا بوش

كانت لورا بوش، زوجة الرئيس الأميركي الثالث والأربعين، جورج دبليو بوش، تُعتبر تعويذة الحظ لزوجها، حيث ينسب البعض ارتفاع شعبية الرئيس السابق إلى هذه السيدة، التي شغلت منصب السيدة الأولى من 2001 إلى 2009. كانت لورا معروفة بكونها هادئة متحفظة ومتواضعة، وهي محبوبة من قبل الأميركيين، لأن شعبيتها ظلت كما هي حتى خلال الأوقات التي كانت فيها شعبية زوجها تتراجع. كانت لورا بوش، المعلمة السابقة في مدرسة حكومية، تدافع عن قضايا التعليم ومحو الأمية خلال فترة وجودها في البيت الأبيض.

هيلاري كلينتون

إذا وضعنا التهذيب السياسي جانباً، تستحق هيلاري كلينتون أن تُدرج في قائمة أجمل السيدات الأميركيات الأُوَل. لقد خسرت انتخابات الرئاسة لعام 2016 أمام ترامب. وكانت السيدة الأولى في عهد الرئيس الأميركي الـ42 بيل كلينتون من 1993 إلى 2001. تتميّز السيدة كلينتون بكونها السيدة الأولى الأقوى في أميركا، وبعد كل شيء، لا توجد سيدة أولى بخلافها تقلدت مناصب عليا في الحكومة. عملت سابقاً وزيرة للخارجية خلال فترة أوباما، وهي محامية، ومثال للجرأة والجمال الحقيقي والذكاء.

المصدر
الإمارات اليوم
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى