الإمارات

هل تراجع وسيم يوسف عن مقاضاة عشرات الإماراتيين؟

عاد الداعية الإماراتي المثير للجدل، وسيم يوسف، قبل أيام، إلى تهديد عشرات الإماراتيين، بمحاسبتهم لدى القضاء، لاتهامهم بالإساءة إليه.

ونشر وسيم يوسف تغريدة قال فيها: “احفظوا هذه التغريدة جيدا، 163 حسابا في تويتر بإذن الله سيحالون للنيابة العامة في أبو ظبي بعد إجازة العيد”.

وتابع: “الآن انتهينا من جمع تغريداتهم، صبرت كثيرا لكنهم تمادوا للأسف، مارسوا أشد أنواع التنمر وسوء الأدب والشتائم”.

وفي تغريدة أخرى، قال وسيم يوسف: “أقسم بالله يمينا مخلصا صادقا ولن أتراجع عنه، كل من يسيء أو يتهم أو يشتم سيتم أخذ الإجراء القانوني ضده، وأقسم بعزة الله، أني طلبت من الموظفين من الآن البحث عن أي تغريدة تسيء لي من داخل دولة الإمارات، ورب السماء لن أسقط حقي أبدا”.

إلا أن وسيم يوسف فوجئ بعشرات التغريدات التي ترد عليه، لا سيما من من محاميين إماراتيين، أعلنوا تبرعهم بالترافع عن خصوم وسيم يوسف بالمجان.

وقال المحامي عادل الجنيبي: “أقسم بالله يمينا مخلصا صادقا ولن أتراجع عنه، كل من سيتم أخذ الإجراء القانوني ضده، وأقسم بعزة الله وبمناسبة عام التسامح، أن أمسك قضيته بالمجان وبدون مقابل، وأمام كافة محاكم دولة الإمارات”.

وفي وقت لاحق، حذف وسيم يوسف جميع التغريدات التي هدد فيها الحسابات الـ163، دون كتابة أي توضيح عن مسار دعواه القضائية التي تحدث عنها.

إلا أن وسيم يوسف اعتبر نفسه يسير في الطريق الصحيح، وأن جميع خصومه إما “داعشيون” أو “إخوانيون”.

وعلق: “شرف لي أن يقف بصفهم ضدي الإخوان المسلمين، ورجل مصنف إرهابي من دولة خليجية، داعشي، وخلايا عزمي، وقناة الجزيرة، هنا أنا فقط في الاتجاه الصحيح”.

وزاد الهجوم على وسيم يوسف، بعد اعتذاره المفاجئ عن حلقة لبرنامج “الليوان” مع الإعلامي السعودي عبد الله المديفر، عبر قناة “روتانا”، وكذلك تشكيكه بصحيحي البخاري ومسلم.

اللافت أن هذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها وسيم يوسف الذي تخلى عن جنسيته الأردنية في العام 2014، لصالح الإماراتية، مواطنين إماراتيين بالقضاء، إذ قال في أيار/ مايو من العام الماضي: “في تويتر كان رجلا ويشتم ويطعن، واليوم بالنيابة يبكي ويقول: العفو وشهر رمضان يا شيخنا !! فعلا .. القانون يؤدب فقراء الأدب والتربية”.

وانتقد مغردون إماراتيون، وسيم يوسف بشكل مباشر، داعينه إلى عدم الضرب بسيف القضاء مجددا في حال هوجم على مواقفه المثيرة للجدل.

المصدر
عربي 21
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى