قطر

350 ألف شخص على موائد إفطار “قطر الخيرية” في رمضان

نفذت جمعية “قطر الخيرية” مشاريع رمضانية مختلفة استهدفت العمال وأبناء الجاليات، بينها الإفطار الجماعي المجاني، ومشروع الإفطار الجوال المقدم للسائقين الذين يدركهم أذان المغرب على الطريق.
ورصدت قطر الخيرية 17.2 مليون ريال (4.7 ملايين دولار) لتنفيذ تلك المشاريع. وقال مصدر مسؤول في الجمعية الخيرية لـ”العربي الجديد”، إنه “بين المشروعات الخيرية الرمضانية 45 مائدة إفطار موزعة على 36 منطقة في قطر، بكلفة بلغت 10 ملايين ريال (نحو 3 ملايين دولار)، ويستفيد منها 350 ألف شخص”.

وشرعت قطر الخيرية منذ بداية شهر الصيام في تنفيذ مشروع الإفطار المتنقل للعمال في مختلف المناطق مستهدفة الوصول إلى العمال في مناطق سكنهم أو عملهم البعيدة من خلال السيارات. ويستهدف المشروع توزيع 39 ألف وجبة إفطار بواقع 1300 وجبة يوميا.

وأوضح المصدر أن وجبة الإفطار المتنقل لا تختلف عن وجبات الموائد الرمضانية الثابتة، وتتكون من اللحم أو الدجاج مع الأرز إضافة إلى التمر والماء والعصير.

وأكد عدد من العمال في “مقبرة مسيمير” أنهم اعتادوا على الحصول على وجبة إفطار من سيارة “قطر الخيرية” التي تمر يومياً طوال شهر رمضان، مثمنين دقة المواعيد والمعاملة الطيبة من قبل فرق التوزيع.

وقال العمال إن وجبة الافطار تكفيهم وتغنيهم عن صنع الطعام، وبالتالي فإنها توفر عليهم المال والجهد، فضلاً عن كونها تضم الماء والتمر والعصائر.

وتجد موائد الإفطار وإفطار العمال المتنقل استحساناً من العمال ذوي الدخل المحدود، خصوصا في الأماكن البعيدة نسبيا عن التجمعات السكنية، فالصائم يعود إلى سكنه مباشرة للراحة، ومن ثم يذهب إلى أقرب مائدة رمضانية مع أذان المغرب.

وقال طه إبراهيم، وهو أحد المستفيدين من مائدة الشيحانية، إنه اعتاد على الإفطار في مائدة “قطر الخيرية” طوال السنوات الست التي قضاها في البلاد، مؤكدا على جودة التنظيم والخدمة رغم العدد الكبير لرواد المائدة.

كما يتواصل مشروع الإفطار الجوال في شهر رمضان، والمتمثل في توزيع وجبات خفيفة على سائقي السيارات والجمهور في عدة أماكن مع أذان المغرب، ويستهدف 500 شخص يوميا بإجمالي 15 ألف وجبة طوال الشهر الكريم. وتوزع الوجبات في الإشارات المرورية وملتقى الطرق، وتتغير النقاط باستمرار للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى