فنون

وسائل التواصل الاجتماعي تكشف نهايات المسلسلات

يستعجل بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، الكشف عن نهاية المسلسلات الرمضانية. لم يعد الأمر يتعلق بالتحليلات، بل أصبحت نهاية الأحداث وتفاصيل الأحداث المقبلة، محط أنظار واهتمام المتابعين.

قبل أيام، نشر أحد الناشطين على موقع فيسبوك القصة الكاملة لمسلسل “خمسة ونص”، من بطولة نادين نسيب نجيم وقصي خولي ومعتصم النهار، وإنتاج شركة “الصبّاح”. تكشف التفاصيل الخاصة، أن “غمار غانم” هو من تسبب في مقتل شقيقه “رغيد”. وهو من جاء من دمشق لينتقم من والده الذي يعتبره مشاركًا في وفاة والدته “وداد”. ووفق التسريبات نفسها، فإن والد الدكتورة “بيان نجم الدين” الطبيب الخاص للعائلة، هو من أعطى شهادة وفاة مزورة، بعد وفاة “وداد” في ظروف غامضة. واعتبر الطبيب أنّ وفاتها طبيعية جداً، حتى تبدأ الطبيبة “بيان نجيم الدين”، باكتشاف ذلك من خلال مرافق “غمار”، بطل العمل الثاني “جاد” (معتصم النهار). وتبدأ قصة حب مع المرافق حتى ارتباط الدكتورة “بيان” به بشكل نهائي نهاية المسلسل، ووفاة “الغانم” الكبير.

ولا تبتعد التسريبات عن مسلسلات أخرى، إذْ تشير الأقاويل بأن نهاية مسلسل “عندما تشيخ الذئاب”، ستكون بمحاولة اغتيال الشيخ “عبد الجليل”، الذي يؤدي دوره الممثل سلوم حداد. إذْ عرَف الشيخ “الوصولي” كيف يجمع حوله الناس، وتحاول جهات أخرى توريطه واستغلاله لمصالحه الخاصة، ليصبح التخلص منه ضرورة من قبل رجال الدين أنفسهم.

وتتسارعُ الأحداث في مسلسل “الهيبة – الحصاد” بشكل دراماتيكي. لكن ما سُرِّب من نهاية، يقول أن “جبل شيخ الجبل”، ويؤدي دوره الممثل تيم حسن، يُصاب بطلق ناري، ويُعلن معه انتهاء أو طرح أفكار جديدة لجزء رابع من المسلسل الذي لا يزال يحظى بنسبة مشاهدة عالية، وفق الإحصاءات الصادرة في بيروت. بينما تؤكد معلومات أخرى أن شركة “الصباح” قد وقعت على جزئين قادمين لـ”الهيبة”.

أما في مسلسل “دقيقة صمت”، فارتفاع نسبة التشويق في الأحداث يدلّ على أن الاتجاه تصاعدي في المعركة بين الأجهزة العسكرية السورية. والفساد الذي يبسط سيطرته على السجون السورية. لكن، وفق المعلومات المُسرَّبة، فإنه ابتداءً من منتصف شهر رمضان، سيدخل لبنان على خط الأحداث. وسنرى دخول مليشيا لبنانية على خط الصراع السوري، تماماً كما هو الحال اليوم. رؤية تعدّ للمرة الأولى في تفاصيل مسلسل سوري لبناني مُشترك. ويعود القدر لجمع “أمير” (عابد فهد) مع اللبناني “أدهم” (فادي أبي سمرا). ويقع أمير في قصة حب مع “سمارة” (ستيفاني صليبا). لكن ذلك لا يشفع لأن تتوج علاقة الإعجاب بين “أمير” و”سمارة” بالزواج. وليبقى من طرف “سمارة” وحدها التي عشقت “أمير”، منذ لحظة لقائها به. وكانت تعدّ له جواز سفر مزوراً، كي يرحل به عن سورية. لكن القدر لم يكن بجانبه، وقُبِضَ على زميله “أدهم”. لتبدأ مرحلة جديدة من التقاذف والتهديدات بين طرفي الصراع العميد “عصام” و”أمير”، التي تصل إلى حدود التهديد والتصفيات.

المصدر
العربي الجديد
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى