الكويت

استنفار أمني غير مسبوق بمياه الكويت بعد توجيهات أميرية

قالت وسائل إعلام محلية كويتية إنّ حالة استنفار أمني “غير مسبوقة” جارية في البلاد، خاصة في محيط المنشآت النفطية والمياه الإقليمية.

جاء ذلك بعد دعوة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قوات “الحرس الوطني” لأخذ أقصى درجات الحذر في ظل “المستجدات الخطيرة التي يشهدها محيطنا الإقليمي”.

وذكرت صحيفة القبس الكويتية، عبر موقعها الإلكتروني، أمس الثلاثاء، نقلاً عن مصادر مطلعة (لم تسمها) أن المنظومة الأمنية للإدارة العامة لخفر السواحل تعمل بكامل طاقتها لحماية المياه الإقليمية الكويتية من أي تجاوزات أو اختراقات.

وبينت الصحيفة أنه منذ بدء تطبيق الحصار الأمريكي على إيران، اتخذت قوات خفر السواحل إجراءات احترازية عدة، ونشرت دورياتها بشكل مكثف وغير مسبوق للتصدي بكل حزم وقوة لأي زورق يحاول الدخول إلى المياه الإقليمية الكويتية.

ولفتت أيضاً إلى رفع “الحرس الوطني” حالة التأهب والجهوزية خصوصاً في المنشآت النفطية التي تولى تأمينها مؤخراً، موضحةً أن مهمة الحرس في تأمين وحماية الآبار النفطية تهدف لتحقيق التكامل مع وزارة الداخلية في القيام بالمهام الأمنية وحماية المنشآت الحيوية من أي تجاوزات أو مخططات إرهابية.

من جانب آخر، قالت صحيفة الراي الكويتية، نقلاً عن مصدر لم تسمه: إنّ “ناقلات النفط رفعت جهوزيتها وحالتها الأمنية القصوى، ومستمرة على هذه الحال في ظل التوترات المستمرة بمنطقة الخليج”.

وبيّن المصدر أنّ “هناك متابعة دقيقة لخطوط سير الناقلات، والإجراءات الأمنية على مدار 24 ساعة، وأن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، هاشم هاشم، شدد على اليقظة الدائمة ومتابعة التطورات، والعمل على تأمين الناقلات الكويتية”.

والاثنين، أعلنت الرياض تعرض ناقلتين سعوديتين لهجوم تخريبي، وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي قرب المياه الإقليمية للإمارات، كما استهدفت جماعة الحوثي منشأة نفطية في الرياض بطائرات مسيرة.

وسبق إعلان الرياض بيان لوزارة الخارجية الإمارات، قالت فيه إن 4 سفن شحن تجارية من عدة جنسيات (لم تحددها) تعرضت لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية، باتجاه ميناء الفجيرة البحري.

وجاء استهداف السفن الأربع في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران في الأيام الأخيرة؛ بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية تفيد باستعداد طهران لتنفيذ هجمات قد تستهدف القوات أو المصالح الأمريكية بالمنطقة.

كما جاء ذلك بعد تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز، الشريان الرئيس لنقل الطاقة بالعالم، عقب قرار أمريكي قضى بإنهاء إعفاءات من صادرات النفط الإيرانية كانت ممنوحة لـ8 دول.

المصدر
الخليج اون لاين
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى