العالم تريند

نتنياهو يواجه منافسة حادة بحسب النتائج الأولية للانتخابات

أغلقت مساء الثلاثاء، صناديق الاقتراع للانتخابات التشريعية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي قُدِّم موعدها عقب أزمة داخل الائتلاف الحاكم، بسبب مشروع قانون للتجنيد، واستقالة وزير الجيش، أفيغدور ليبرمان.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد أظهر التصويت نتائج متقاربة جداً بين قائمة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، وقائمة منافسه بيني غانتس “أزرق- أبيض”.

وعقب إغلاق الصناديق، سارع غانتس لإعلان فوزه عقب صدور الاستطلاعات الخاصة بالانتخابات، وهو ما فعله نتنياهو أيضاً.

وفُتحت صناديق الاقتراع بـ”إسرائيل”، صباح اليوم، لانتخاب 120 عضواً في برلمان الاحتلال الإسرائيلي (الكنيست).

ويبلغ عدد من حق لهم الاقتراع في الانتخابات 6 ملايين و339 ألفاً و279 ناخباً، وذلك استناداً إلى لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية.

وكانت النتائج المحتملة للانتخابات تنحصر في خمسة سيناريوهات، أكثرها ترجيحاً هو أن يشكل رئيس الوزراء المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، الحكومة المقبلة، وأقلها هو إعادة الانتخابات، لعدم جمع أي مرشحٍ الأصوات المطلوبة لتشكيل الحكومة.

وحتى قبل أيام قليلة من الانتخابات التي تأتي في وقت تتصاعد فيه الاحتجاجات على قبول نتنياهو هدنة مع الفصائل الفلسطينية في غزة، رجحت استطلاعات الرأي العام أن يحصد اليمين أكثر من نصف مقاعد الكنيست الـ120.

ويفرض القانون على الرئيس تكليف الشخصية التي تنال ثقة ما لا يقل عن 61 نائباً، تشكيل الحكومة، وهو ما يضع أكبر حزبين؛ “الليكود” اليميني بزعامة نتنياهو و”أزرق- أبيض” الوسطي، بزعامة بيني غانتس، أمام مهمة صعبة.

ورجحت استطلاعاتٌ حصول كل منهما على نصف الأصوات المطلوبة؛ وهو ما يفرض عليهما إبرام تحالفات مع أحزاب صغيرة، والتوصل إلى اتفاقات بشأن البرامج السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن توزيع الحقائب الوزارية.

ويشهد معسكر اليمين الذي تشير استطلاعات إلى أنه سيحصل على أكثر من 61 مقعداً، اتهامات شرسة بين أقطابه، زاد من وطأتها سعي نتنياهو إلى حصول حزبه على أكبر عدد من المقاعد.

وخلال الأيام الماضية، شهد اليمين تبادلاً للاتهامات بـ”سرقة” مقاعد الآخرين، منها اتهام “اليمين الجديد” لحزب “زيهوت” بقيادة موشيه فيغلين بـ”تعريض معسكر اليمين للخطر”.

المصدر
الخليج أون لاين
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى