نظام الأسد يفرج عن 8 أردنيين ويُبقي 22 آخرين
أفرج النظام السوري عن 8 معتقلين أردنيين من أصل 30 كان احتجزهم منذ فتح الحدود بين البلدين نهاية العام الماضي، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
وقال المتحدث باسم الخارجية سفيان القضاة، في البيان، إن الوزارة تلقت مذكرة من السفارة السورية في عمان بهذا الشأن.
وأوضح القضاة أن الخطوة جاءت بعد أيام من بحث الوزارة قضية المعتقلين الأردنيين في سوريا مع القائم بأعمال السفارة السورية في عمان، في رابع لقاء لهذا الغرض.
القضاة شدد على استمرار تواصل وزارته مع سلطات النظام السوري؛ للإفراج عن بقية المعتقلين وتحديد أماكن اعتقالهم، وتمكين سفارة بلاده في دمشق من زيارتهم.
والمعتقلون المفرج عنهم، وفق البيان الأردني، هم “زياد العدرة، ويزيد المساعيد، وأشرف الشرع، وحازم المساعيد، وبلال داوود، ورامي أبو يونس، وعيسى العقيلي، وبشار الربيع”.
واستدعت الخارجية الأردنية، الخميس الماضي، القائم بأعمال النظام السوري في عمان، أيمن علوش؛ للمطالبة بالإفراج عن مواطنين أردنيين اعتقلوا من دون أسباب واضحة.
وشهدت علاقات البلدين، خلال الأزمة “المستمرة” بسوريا، حالة من “الجفاء السياسي”، ظهرت معالمه واضحةً بعد طرد المملكة لسفير النظام لديها، في مايو 2014.
واختار الأردن، منذ بداية الأزمة، مع جارته الشمالية الحياد في مواقفه “المعلنة” إزاء ما يجري، مُطالباً في كل المحافل الدولية بحلّ سياسي يضمن أمن سوريا واستقرارها. لكن النظام السوري تمسك بـ”نغمة التشكيك” الدائم والاتهامات المستمرة لعمان، بدعمها للمعارضة، وهو ما نفاه الأردن جملةً وتفصيلاً.