فنون

لأول مرة.. استوديو تصوير سينمائي تحت الماء

صوَّر المخرج يواكيم هيدن مشاهد من أحدث أفلامه في أثناء عاصفة ثلجية بالقطب الشمالي، لكن فكرة إنزال الممثلين وطاقم العمل في مياه متجمدة كانت مستبعَدة، ولحسن حظه كان لديه خيار آخر.

وفيلم “تحت السطح” (بريكينغ سيرفس) يدور حول رحلة غطس شتوية تجريها شقيقتان في النرويج وتنتهي بمشاكل، وهو أول فيلم يُصوَّر في استوديو جديد تحت الماء، افتُتح ببلجيكا في مسبح عمقه تسعة أمتار، بُني خصوصاً ليكون استوديو للتصوير السينمائي، بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز” الأربعاء.

ويتضمن أرضية متحركة، وهو ما يعني أن بالإمكان بناء أماكن للتصوير على الأرض ثم إنزالها إلى المياه، وتعمل رافعات على جوانب المسبح على رفع القوارب وغيرها من المعدات، وأيضاً يوجد عاملون لتدريب الممثلين.

وقالت كارين ينسن، إحدى مؤسِّسي استوديو لايتس على مشارف العاصمة بروكسل: “يأتي إلينا منتجون وصانعو أفلام ويقولون: لدينا هذا السيناريو الذي يقبع في الخزانة منذ خمس سنوات”.

وأضافت: “أعتقد أنه لن يكون من الممكن تنفيذ هذا المشروع، لأنه خطير للغاية”، مستدركة: “لكن هنا، من الممكن تصويره فعلياً وبطريقة آمنة”.

ويتضمن الاستوديو منصتين جافتين ومنصة مائية، بها ماكينات للأمواج والرياح؛ يمكنها إثارة عاصفة مثالية لأي فيلم يتطلب عاصفة.

المصدر
الخليج أون لاين
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى