إنهاء معاناة «مريض سرطان» في توقيت قياسي بمستشفى الملك فهد

نجح فريق طبي في مستشفى الملك فهد بالهفوف، في إجراء عملية لعلاج سرطان الخلايا الانتقالية بحوض الكلية اليمنى بطريقة حديثة ومتطورة، وفي توقيت قياسي.

وكان المريض يعاني من سرطان الخلايا الانتقالية منذ حوالي شهرين، ويشكو من دم في البول، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل اللازمة، قرر الفريق الطبي إجراء عملية عن طريق استئصال الكلية والحالب وجزء من المثانة بواسطة منظار جراحي باطني.

وبعد إجراء العملية بنجاح، استطاع المريض الخروج من المستشفى بعد 5 أيام، دون حدوث أي مضاعفات، علمًا بأنّه في مثل هذه الحالات التي تجرى لها عمليات جراحية عن طريق فتح البطن تتطلب مكوث المريض في المستشفى مدة تتراوح بين 8 – 12 يومًا.

يُذكر أنَّ مستشفى الملك فهد بالهفوف يعد المستشفى المرجعي بالمحافظة، ويتوافر به جميع التخصصات الرئيسة وبعض التخصصات الفرعية وعدد من المراكز المتخصصة، وتعمل الصحة على توفير أفضل الكفاءات والمعدات فيه والتي تساعد على علاج أصعب التشخيصات حتى يحصل المريض على الرعاية الطبية الشمولية في المستشفى دون الحاجة للتنقل من مكان إلى آخر.

وتأتي هذه الخطوات تماشيًّا مع الجهود التي تقوم بها «الصحة» لتحقيق أحد أهدافها في برنامج التحول الوطني، وهو تحسين الرعاية الصحية المقدمة قبل التنويم والرعاية المقدمة في المستشفيات الرئيسة «الطوارئ والعناية المركزة»؛ حيث يرتبط هذا الهدف بأحد أهداف رؤية 2030 وهو تحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي.