كلمة لا يفهمها إلا الإماراتي تتصدر ترند تويتر
من الطريف في اللهجة المحلية أن كلمة “تعاينابك” تختصر جملة “لقد أوقعتنا في حيرة من أمرنا لأنك لم تثبت على رأي واحد” وقد غرد بها المغردون في وسم #أكتبكلمةيفهمهاالإماراتيبس النشط حالياً على تويتر.
وجاء في الوسم الكثير من الكلمات التي يستخدمها الإماراتيون دون سواهم في منطقة الخليج على الرغم من كثرة الكلمات المشتركة بين دول المنطقة.
وتبدو بعض الكلمات “غلجة” أي صعبة النطق لأنها كلمات محلية بحتة أو تنتمي لبيئة معينة من البيئات المختلفة في الإمارات.
ومن الكلمات الأكثر تداولًا في الوسم كلمتي طشونة ودهديه بإعتبارهما كلمات تستخدم بكثرة في الحياة اليومية، وتعني كلمة “طشونة” حصة صغيرة من الشيء، ومن الكلمات المتداولة في الوسم أيضاً كلمة “ادنات الدون” وهو مصطلح يحمل معنى مقارب ويستخدم في الأغلب
لقول تعبير مثل “من ادنات الدون يعصب” أي أن هذا الشخص شديد الإنفعال وأي شيء بسيط جداً ويكاد لا يذكر يمكن أن يغضبه.
أما كلمة “دهديه” فتستخدم لإستعجال الشخص في إنجاز شيء أو القيام من مكانه لآداء ما هو مطلوب منه. ويمكن أن تأتي الكلمة بهذه الصيغة “دهديه تأخرنا” ويمكن أن تستخدم مقرونةً بكلمة “انقفظ” التي تعني استعجل أيضاً أو انهض من مكانك، فيمكن قول “يلا دهديه انقفظ”.
هناك مصطلحات محلية أخرى تحمل معنى مناقض لكلمة دهديه مثل فعل الأمر “هيّد” ومعناه انتظر وتأنى.
وبعض الكلمات في اللهجة المحلية تقترن بآداب وعادات معينة وما زالت تمارس وتستخدم حتى اليوم ومنها كلمة “هود” حيث يستخدمها الضيف أو أي شخص يود الدخول إلى مجلس أو غرفة قبل أن يسمح له بالدخول وتغني هذه الكلمة عن طرق الباب والإجابة على سؤال من بالباب؟
فيكتفي الضيف بكلمة “هود” بصوت عالٍ حين يصل إلى الباب فيرد عليه الشخص المضيف بكلمة “هدى” وتعني تفضل.
كما تستخدم هذه العادة بكثرة في حال كان في المجلس أو المنزل نساء والضيف أو حتى أحد سكان البيت شخص غير محرم لهن، فيقول”هود” بصوت عالٍ حتى يتسنى لهن لبس الحجاب قبل الرد بـ “هَدّى” أي أن الطريق سالك ويمكنك الدخول.
قد تجد اختلاف بسيط في اللهجة بين منطقة وأخرى في الإمارات إلا أن الأجيال تتوارثها وتستمر في استخدامها حتى في وجود اللهجة البيضاء.