الإمارات

محاكمة راقصة بتهمة ابتزاز خليجي بفيديوهات وصور مخلة

باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة امرأة عربية (راقصة – 33 عاماً) ابتزت خليجياً يبلغ من العمر 35 عاماً بصور ومواد مرئية «فيديو» جنسية جمعتهما معاً حين كان مرتبطاً بها، وهدّدت بفضحه لدى أسرته إذا لم يعد علاقته بها مجدداً، ويعطها مبلغ 140 ألف درهم، ومبلغ 4500 درهم شهرياً، كما وجهت السباب له مرات عدة في رسائل مسجلة أرسلتها عبر «واتس أب».

ووجهت إليها النيابة العامة في دبي ارتكاب جنايتي التهديد لحمل شخص على القيام بفعل بإسناد أمور خادشة للشرف باستخدام وسيلة تقنية المعلومات، والإساءة للذات الإلهية.

وقال المجني عليه في تحقيقات النيابة إنه تعرف إلى المتهمة قبل نحو سنتين وربطتهما علاقة صداقة توطدت بمرور الوقت من خلال المحادثات الهاتفية، وتعرفت إلى كل أفراد أسرته، حتى عرض عليها الارتباط بشرط التوقف عن ممارسة مهنتها كراقصة في نادٍ ليلي والإقلاع عن تعاطي المشروبات الكحولية، لكنها لم تلتزم فقطع علاقته بها بعد أن سافرت إلى بلادها، وقام بتغيير رقم هاتفه.

وأضاف أنه فوجئ لاحقاً باتصالات ترده من أصدقائه يخبرونه بأنها تبحث عنه بإلحاح، فأعاد تشغيل هاتفه القديم، فاتصلت به وطلبت مساعدة مالية فحول إليها 5500 درهم، لكنها واصلت ابتزازه لإرغامه على إعادة علاقته بها، وفي حالة امتناعه فعليه تعويضها مالياً، وإلا ستكشف لزوجته وأشقائه وأصدقائه سر علاقتهما وترسل إليهم صوراً وفيديو لهما في أوضاع مخلة بإحدى الدول الأوروبية.

وأشار إلى أنه أيقن أن المتهمة جادة في تهديدها، بعد أن تواصلت هاتفياً مع زوجته ونجاحها سابقاً في نسخ جميع الأرقام التي كانت على هاتفه فأبلغ المباحث الإلكترونية، التي دونت جميع الأدلة ومنها رسائل مسجلة تسبه فيها بأفظع الشتائم وتهدده، وطلب الحماية خوفاً على والدته المريضة وبناته.

ولم تمثل المتهمة أمام محكمة الجنايات في الجلسة الأولى، لكنها أقرت أمام النيابة العامة بأنها صاحبة الرسائل المسجلة.

المصدر
الإمارات اليوم
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى