أوبرا وينفري تكشف عن سر نجاحها

كشفت مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري عن سر اكتشفته في بداية حياتها المهنية ساعدها على تحقيق النجاح الذي وصلت إليه.
وخلال ظهورها في مؤتمر في مدينة سولت ليك بولاية يوتا الأمريكية، ذكرت أوبرا إنها في 1989 لم تكن راضية عن الاتجاه الذي كانت تسير فيه، وكانت حلقتان قدمتهما في برنامجها الحواري دافعاً لها للتغيير.
استضافت أوبرا في إحدى هاتين الحلقتين مجموعة من حليقي الرؤوس، وشعرت في وقت لاحق أنها أعطت منصة للكراهية، وفي الحلقة الثانية استضافت زوجاً خائناً وزوجته وعشيقته.
وخلال الحلقة الثانية، أخبر الزوج الحضور أن عشيقته حامل، وكان ذلك بمثابة جرس إنذار بالنسبة لأوبرا، التي قالت في نفسها إن هذا الأمر لا يجب أن يحدث في برنامجها.

وبعد هذه الحادثة، ناقشت أوبرا مع منتجي البرنامج، كيف يمكن أن تكون الحلقات التي تقدمها قوة دافعة للخير، وأدركت بعد قراءة كتاب “سيت أوف ذا سول” للكاتب غاري زوكاف، أن كل حلقة تقدمها يجب أن تحمل رسالة معينة، وهو المبدأ الذي غير حياتها، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وتقول أوبرا عن ذلك “لا أريد أن أفعل شيئاً دون التفكير فيما أريد الوصول إليه في نهاية المطاف، والدافع الذي يجعلني أقوم به، وما هي النتيجة النهائية. أنا أقوم فقط بما أعزم على القيام به”.
وبعد أن ركزت على هذا الاتجاه، بدأ برنامجها يلقى قبولاً واسعاً لدى الجمهور، واستطاعت أن تحقق 16 جائزة إيمي على مدى 25 عاماً من بث البرنامج الشهير.