استقالة مذيعة جزائرية قرأت رسالة بوتفليقة
قدّمت مذيعة الأخبار الجزائرية في قناة “كنال ألجيري” الحكومية، نادية مداسي، استقالتها من مهمتها، على خلفية قراءتها للرسالة التي وجّهها الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، للشعب في محاولة لتهدئة الشارع.
ويتظاهر الجزائريون رفضاً لترشّح وانتخاب بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، بينما يقبع هو في مستشفى في سويسرا إثر عوارض صحيّة.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية محليّة أن الاستقالة جاءت عقب تقديمها لنشرة أخبار السابعة مساء الأحد الماضي، عندما كانت مجبرة على تلاوة الرسالة التي أثارت الجدل في الشارع الجزائري.
وأوضحت أن الصحافية كانت غاضبة من منحها رسالة خطية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في آخر لحظة، من أجل قراءتها على الهواء، فاستقالت بعد النشرة.
وتأتي هذه الاستقالة بعد مشوار طويل للصحافية، إذ أن نادية مداسي مقدمة أخبار في قناة “كنال ألجيري” منذ ما يناهز 15 سنة.
ونقلت الوكالة عن زميلها أن إعطاءها النشرة في اللحظة الأخيرة جعل التجربة سيئة، وكانت غير مرتاحة، ثم اتخذت القرار بعدم تقديم النشرة وعدم دخول غرفة الأخبار.