قطر تحتفل باليوم العالمي للمرأة والفتاة
احتفلت دولة قطر الأحد، باليوم العالمي للمرأة والفتاة في مجال العلوم والذي يصادف 11 شباط/فبراير.
وقالت الدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم إن دولة قطر تبدي اهتماما كبيرا بالمرأة القطرية وهو ما يتجسد في الدستور الدائم للبلاد، الذي ساوى بين الجنسين دون تمييز في الحقوق والواجبات، فضلا عن الاستراتيجيات الوطنية والقطاعية التي تعنى بالتعليم والتدريب، بما في ذلك استراتيجية وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع .
وأضافت في تصريحات صحافية الأحد، أن من شأن ذلك تمكين المرأة القطرية ومنحها الفرصة لإبراز وتعزيز قدراتها لخدمة وطنها، لا سيما في مجال العلوم والبحث العلمي.
وقالت البروفيسور مريم العلي المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، إن الاحتفال بهذا اليوم العالمي يعتبر مناسبة لتكريم النساء بغض النظر عن العرق واللون والمذهب والانتماء، واستعراض إنجازات المرأة الاجتماعية والاقتصادية وتمكينها نحو مزيد من الإنجازات.
وأضافت أن آخر إحصائية لعدد من طالبات برنامج البكالوريوس والدراسات العليا في جامعة قطر أوضحت أنهن يشكلن 76 % من طلبة البرنامج، كما يشكلن نسبة 64 % في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بالجامعة، وهي الميادين التي استدعت تطوير دور الفتيات فيها أكثر من أي وقت مضى.
وأشارت الدكتورة آنا بوليني، مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بالدوحة الى أهمية دور المرأة ومدى الاستثمار الذي تضطلع به في مجال العلوم، وأهمية العلم والمساواة بين الجنسين لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة بحلول .2030
وتابعت “تمثل المرأة في الوقت الراهن أقل من 30 % من الباحثين في جميع أنحاء العالم”. ووفقا لليونسكو فإن 30 % من الطالبات يخترن مجالات ذات صلة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في التعليم العالي .
ومن الجدير بالذكر أن العالم يحتفل في الحادي عشر من شهر شباط/فبراير كل عام باليوم الدولي للمرأة والفتاة في مجال العلوم، تأكيدا على دور النساء ومساهمتهن في شتى مجالات العلوم . وقد تم إقرار هذا اليوم بتاريخ الخامس عشر من شهر كانون أول/ديسمبر من عام 2015 في الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة . وينظم احتفال هذا العام تحت شعار المساواة والتكافؤ في العلوم.