قرابة ألف قتيل تحت التعذيب في سوريا عام 2018
شهد العام المنصرم، سقوط قرابة ألف قتيل، تعذيباً، داخل مقار احتجاز في #سوريا، تعود غالبيتها للنظام السوري.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 976 شخصاً تحت التعذيب، في العام 2018، وكانت الحصيلة الأكبر من أعداد القتلى تعذيباً، في ريف دمشق التي سجلت 271 حالة موت تحت التعذيب، حسب الشبكة السورية التي نشرت تقريرها المرفق ببيانات بعض الضحايا، على حسابها التويتري، الأربعاء.
وتبعاً لإحصائية الشبكة السورية المعارضة، فإن 951 قتيلاً، من أصل 976، قضوا تعذيباً في مقار احتجاز تابعة للنظام السوري أو ميليشياته، بنسبة مئوية بلغت 97.44%، من أصل المجموع العام.
أما القتلى الـ25 الباقون، فقد توزعت نسبهم وسقطوا تعذيباً في مقار احتجاز تابعة لجهات عديدة أخرى، هي الإدارة الذاتية الكردية وفصائل من المعارضة السورية المسلحة وتنظيمات متشددة و”فصائل أخرى”.
وفيما شهد شهر تموز/يوليو، من العام المنصرم، أعلى نسبة سقوط قتلى تحت التعذيب في عام 2018، وسجلت سقوط 548 قتيلاً، كان شهرا شباط/فبراير وكانون الثاني/ يناير، الأقل تسجيلاً لحالات القتل تعذيباً، حيث تم توثيق 14 حالة وفاة فيهما. مع الإشارة إلى أن توثيق سقوط بعض القتلى تعذيباً، استند إلى شهادات وفاة سابقة أصدرها النظام السوري، خلسة، إلا أن العلم بمقتلهم تم العام المنصرم، حسب ما أوردته الشبكة لبيانات بعض الضحايا.
ومن بين القتلى تعذيباً، طبيبان و13 طالبا جامعيا ومحام واحد وصيدلاني ومهندسان وموسيقي وثلاثة رياضيين وخمسة أطفال وسيدة.