طارق لطفي يعود بفيلم رعب بعد غياب 8 سنوات
ساعات قليلة وتستقبل دور العرض المصرية فيلم “122”، في تجربة سينمائية جديدة تدور في إطار أفلام الرعب.
الفيلم يقوم ببطولته #طارقلطفي ويشاركه عدد من النجوم، أبرزهم #أحمدالفيشاوي وأمينة خليل وأحمد داوود، وهو من تأليف صلاح الجهيني وإخراج ياسر الياسري.
وتدور قصته حول قصة حب بين شاب من الطبقة الشعبية وفتاة من الصم والبكم، إلا أنهما يدخلان في عالم العمليات المشبوهة، وبعد إصابتهما في حادث يدخلان إلى المستشفى ليعيشا في كابوس مفزع.
وفي تصريحات خاصة لـ “العربية.نت” تحدث بطل الفيلم طارق لطفي مؤكداً أن ما جذب انتباهه إلى العمل هو كتابته بشكل مميز يقترب من الجمهور.
وكشف لطفي أن الفيلم يدور في إطار من التشويق والرعب، معرباً عن حماس كبير من أجل تقديمه لتوافر كافة العناصر الناجحة من مؤلف ومنتج وأبطال وكذلك مخرج موهوب.
والعمل يعيد طارق لطفي إلى السينما بعد 8 سنوات من الغياب، حيث كان فيلم “بنتين من مصر” هو آخر عمل يشارك به، إلا أنه بعدها صار واحدا من أبطال الدراما التلفزيونية، واستطاعت مسلسلاته أن تحقق نجاحا كبيرا لدى الجمهور، الأمر الذي قد يثير مخاوفه من الفشل على مستوى شباك التذاكر.
وأوضح لطفي أنه لم يضع اعتبارا لهذه الحسابات، وقرر تقديم الفيلم بسبب حبه للتجربة، مشيرا إلى أن هناك عددا كبيرا من النجوم لا يحققون أرقاما على مستوى شباك التذاكر، السينما ولكن يظل تواجدهم مهما في الدراما وتحظى أعمالهم بالمتابعة.
وفيما يخص التأجيل الذي طال الفيلم في الفترة الماضية، أكد لطفي أن العمل كان من المفترض طرحه في موسم عيد الأضحى السينمائي السابق، إلا أن الصوت الخاص بالفيلم لم يعجبهم لذلك قرروا تجهيزه في أميركا والانتظار من أجل طرحه مع الساعات الأولى من العام الجديد.
وحول عودته للسينما واستمراره بها، أكد لطفي أنه يتمنى أن يقدم فيلما كل عام، إلا أن هذا مشروط بتقديم عمل يليق به وبالجمهور، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على الدراما أيضا.
وأوضح أن قرر الاعتذار عن عملين في الدراما هذا العام حتى لا يضطر للظهور من خلال مسلسل بجودة أقل من أعماله السابقة، معتبرا أن الدراما تمر في الوقت الحالي بمرحلة انتقالية، ولذلك فضل أن يظل في مقعد المشاهد ويتابع التطورات.