مصر

مصر.. تعرف على قصة أصغر مرشدة للغوص بالبحر الأحمر

منذ سنوات عمرها الأولى وهي تحلم بالغطس و #الغوص في أعماق البحر، كانت تشاهده يوميا بتقلباته وأمواجه الساحرة، بحكم إقامتها مع أسرتها في مدينة #الغردقة المطلة على ساحل #البحر_الأحمر .

#فيروزسيد محمد تبلغ من العمر ١٨ عاماً وهي أصغر مصرية تحصل على لقب #مرشدةغوص فى #مصر ، وتقول لـ”العربية.نت”: “إنها تلقت دورات تدريبية مكثفة للغوص والإرشاد عن أفضل مناطق الغوص بالبحر الأحمر، وحصلت على رخصة تتيح لها ممارسة المهنة رغم صغر سنها، مضيفة أن أسرتها شجعتها على خوض هذه المهنة الصعبة تلبية لرغبتها، رغم عدم وجود سيدات أو فتيات يعملن في هذا المجال بالبحر الأحمر.

وتقول فيروز إنها ومنذ كانت تبلغ من العمر ٧ أعوام تعرفت على صديقة للعائلة كانت هي السبب في إعجابها بالغوص وتعلم فنونه، وظلت طيلة فترة طفولتها تذهب للبحر لتتأمله، وتروي له أسرارها، وفي العام 2016 تعلمت السباحة، ثم الغوص، ثم الغطس لأعماق كبيرة، وأخيرا حصلت على دورة الإرشاد، مضيفة أنها لم تستطع الحصول على الرخصة للعمل بسبب صغر سنها، وفور أن أتمت السن القانونية لممارسة المهنة وهو 18 عاما حصلت على الرخصة.

التحقت فيروز بكلية التربية بالغردقة خصيصا لكونها قريبة من البحر، ولكون موقع الكلية الجغرافي قريبا من عملها في الإرشاد، مؤكدة أنها واجهت الكثير من المتاعب والصعوبات في المهنة لكونها فتاة ولأنها مازالت صغيرة السن.

وتقول إنها واجهت الكثير من الانتقادات وبعض التعليقات السلبية التي كادت تدفعها للإحباط لكنها لم تستسلم، واتجهت لمواصلة الدورات التدريبية في مجال الغوص في مدينة سفاجا التي تبعد نحو 60 كلم عن مدينتها الغردقة، حتى أتمتها بنجاح وبالحصول على الرخصة.

وعن طبيعة عملها في الإرشاد والغوص تقول فيروز إنها تقوم بالتخطيط للغطس والغوص للراغبين والسياح من بداية الرحلة إلى نهايتها وحتى العودة إلى الشاطئ، وتقدم شرحا تفصيليا للمكان الذي ستتم فيه عملية الغطس، وتحرص على سلامة كل الموجودين معها، إضافة إلى أنها تقوم بشرح المعدات التي سيتم استخدامها في الغطس وكيفية استخدامها ووظيفة كل منها.

وتؤكد فيروز أنه رغم مخاوف عائلتها وأسرتها عليها لكنهم كانوا أكثر دعما وتشجيعا لها، مشيرة إلى أنها تحلم بأن تكون لها مراكز غطس خاصة بها في كافة مناطق الغوص في مصر.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى