العرب تريند

تظاهرات في البصرة.. والأمن يطلق الرصاص الحي

تظاهر العشرات في البصرة، جنوب العراق، الجمعة، مطالبين بتأمين الخدمات العامة للمحافظة، ومحتجين ضد الفساد.

وطوق البعض منهم مقر المحافظة، قبل أن تعمد عناصر الأمن إلى تفريقهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع.

وحاصر نحو 250 شخصاً مبنى يستخدم مقرا مؤقتا للمجلس المحلي للاحتجاج على الفساد والمطالبة بوظائف وتحسين الخدمات العامة. ورشق المحتجون مركبات شرطة مكافحة الشغب.

في المقابل، استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، لكن لم ترد تقارير عن سقوط مصابين.

يذكر أن البصرة شهدت منذ يوليو الماضين اضطرابات، بسبب سوء حالة الخدمات الحكومية، لكنها تصاعدت في سبتمبر/أيلول قبل أن تنحسر في الأشهر الأخيرة، ثم تعود مجدداً مطلع ديسمبر.

ففي الثالث من ديسمبر، شهدت ثاني أكبر المدن العراقية، احتجاجات لم تخلُ من العنف أمام مقر إقامة وزير مالية حكومة عبد المهدي “فؤاد حسين” للمطالبة بتثبيت عقود العاملين في مختلف دوائر الدولة.

وحاول المحتجون الذين ارتدوا سترات صفراء، “على غرار المحتجين في فرنسا، بعد تجمعهم أمام باب فندق البصرة الدولي، اقتحام الفندق أثناء انعقاد المؤتمر الصحافي لوزير المالية، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب الطوق الأمني من أفراد حماية الوزير.

كما شهد يوم 30 نوفمبر، مظاهرات متفرقة أمام مبنى المحافظة القديمة للمطالبة بتأسيس إقليم ذاتي، كما استمر العشرات من العاطلين عن العمل بتظاهراتهم قرب جسر مديرية التربية، للمطالبة بفرص العمل.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى