منوعات

محاكمة امرأة أغرقت طفلتها بحوض استحمام وأحرقت جثمانها

تحاكم سيدة بريطانية بتهمة قتل طفلتها البالغة من العمر 4 سنوات، بإغراقها في حوض استحمام، ثم حرق جثمانها في حديقة المنزل، بينما تنكر السيدة الاتهامات التي يؤكدها عدد من الجيران.

واتهمت المحكمة كارلي آن هاريس (38 سنة) بقتل ابنتها إميليا في منزلها بقرية جنوب ويلز في شهر يونيو/ حزيران الماضي، وكشف المدعي العام للمحكمة في أول أيام المحاكمة، أن الأم “قامت بملء حوض الاستحمام في الطابق الثاني من منزلها بالماء، وأغرقت طفلتها فيه، ثم قامت بلف جثمان الطفلة بشرشف سرير، وحملته إلى الحديقة الخلفية للمنزل حيث توجد منضدة لتناول القهوة، وأضرمت النار في جثمانها”.

وردّت هاريس بنفي تهمة القتل، وقالت إن ما حدث في هذا اليوم يخالف ما كشف عنه المدّعي العام، كما وصلت المحكمة إفادتان من طبيبين نفسيين عن الحالة النفسية للأم المتهمة، بحسب صحيفة “ذا إندبندنت”.

وفي يوم مقتل الطفلة، قالت سيدة من الجيران إنها سمعت صوت بكائها وهي تنادي أمها، وقالت جارة أخرى إنها سمعت لاحقاً صوت صراخ، فخرجت لاستطلاع الأمر، فوجدت هاريس واقفة في حديقتها.

وقالت هاريس للجيران عن ابنتها: “هي حالياً عند الله. الملائكة أخذوها معهم”، وقال الجيران إنها كانت حينها تبدو في حالة من الذهول.

وقرر أحد الجيران إبلاغ الشرطة بعدما شاهد بقايا جثمان إميليا في الحديقة الخلفية، وعندما حضرت الشرطة، قالت الأم لهم عن الجريمة: “الملائكة طلبت مني فعل ذلك. فقط اعتقلوني”.

وقال أحد أبناء هاريس وعمره 17 سنة للمحكمة، إن أمه لم تكن في حالة طبيعية طيلة الأسابيع الستة التي سبقت مقتل إميليا، وأنها كانت تعاني نوبات من التوتر والقلق، وأنها كانت توقظه أحياناً في منتصف الليل معتقدة أن أحداً ما يترصد العائلة.

وقال الابن للمحكمة إنه عاد إلى المنزل مساء يوم مقتل إميليا، وأن أمه قالت له ألا يخرج إلى الحديقة، وأن شقيقته “ذهبت إلى السماء، وسوف تعود يوم الأحد المقبل”، لكن الفتى ذهب إلى الحديقة ليكتشف جثمان أخته المحترق، فعاد إلى المنزل وهو يصرخ.

المصدر
العربي الجديد
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى