العالم تريند

لماذا تستخدم شرطة فرنسا هذا السلاح ضد السترات الصفراء؟

تستخدم قوات الشرطة الفرنسية قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه بالإضافة إلى قنابل الصوت لوضع حد لأي أحداث فوضوية خلال الاحتجاجات التي تتصاعد وتيرتها في العاصمة الفرنسية باريس.

وبحسب موقع “Defence Media Network”، تعد قنابل الصوت سلاحا أساسيا لقوات العمليات الخاصة، المعروفة اختصارا باسم SOF.

وتتعدد استخدامات قنابل الصوت وفقا للعمليات التي يتم تكليف القوات بالتعامل معها، مثل مهام إنقاذ الرهائن التكتيكية، أو تفريق تجمهر عناصر الشغب، عندما لا يفلح رشق قنابل الغاز المسيل للدموع أو عند قيام مثيري الشغب بإعادة رشق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه القوات النظامية، عندئذ تستخدم القوات قنابل الصوت لشل الحركة لفترة وجيزة.

وتصنف قنبلة الصوت بأنها واحدة من أقدم الأسلحة “غير المميتة” التي بدأ انتشارها منذ أوائل السبعينات من القرن الماضي.

انفجار صوتي مدوٍّ
تحدث قنبلة الصوت الحديثة طراز G60 دويا هائلا، حيث تحتوي على شحنة بوزن 4.5 غرام لمزيج من المغنيسيوم وبيركلورات البوتاسيوم. ويصل دوي الانفجار الهائل إلى ما يعادل 160 إلى 180 ديسيبل. يصيب دوي الانفجار الأفراد المستهدفين بعدم التوازن والترنح نتيجة إحداث قوة صوت التفجير لخلل مؤقت في أداء السائل المحيط بالأذن الداخلية. ويترافق مع الدوي الصوتي وميض ضوئي يساوي 300,000 شمعة، ما يؤدي إلى تنشيط جميع الخلايا الحساسة للضوء في العين، ويحدث فقد للرؤية لمدة 5 ثوانٍ تقريبًا.

وتعد القنبلة آمنة عند الاستخدام ضد مدنيين حيث تبقى القنبلة الأسطوانية الشكل سليمة عند التفجير ولا تتطاير منها شظايا. وينبعث دوي صوت الانفجار والأضواء الساطعة من الفتحات في الجوانب.

وتكمن مشكلة استخدام قنابل G60 في احتمال نشوب حريق في الأجسام القابلة للاشتعال لذا ينصح أفراد القوات باستخدامها بشكل محدود وعند الضرورة وبالأماكن المفتوحة للاستفادة من مزاياها وقدراتها التكتيكية وتجنب سلبياتها.

نسخ متطورة

تستخدم وحدات الشرطة والجيش في جميع أنحاء العالم بالوقت الحالي نماذج متنوعة من قنابل الصوت وفلاشات الضوء التي تسمح بتهيئة الساحة أمام الهجمات الخاطفة للقوات.

وتم تصميم نسخ حديثة من قنابل الصوت يمكن أن تحدث انفجارات موقوتة أو متعددة، فضلا عن تزويد بعض قنابل الصوت بغاز مسيل للدموع.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى